"سفر ميخا وشفاء الأعمى"في عظة اجتماع الأربعاء للبابا تواضروس
«سفر ميخا وشفاء الأعمى» فى عظة اجتماع الأربعاء للبابا تواضروس
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني اجتماع الأربعاء الأسبوعي، مساء اليوم، من المقر البابوي بالقاهرة، وبُثَّت العظة مباشرةً عبر القنوات الفضائية المسيحية، وقناة «C.O.C» التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وربط قداسته في عظة اليوم بين ما ورد في سفر ميخا النبي وشفاء السيد المسيح للمولود أعمى الذي يعد موضوع إنجيل قداس الأحد السادس من الصوم الأربعيني المقدس، والذي جاء في الأصحاح التاسع من إنجيل يوحنا.
ويتناول قداسة البابا في عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي خلال فترة الصوم الحالي، الربط بين أحد أسفار العهد القديم وبين موضوع إنجيل قداس الأحد التالي وقت إلقاء العظة
جدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم «الصوم الكبير»، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقداس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى «أسبوع الألام» يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر؛ وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.