«الصحة» تواصل تطعيم رجال الكنيسة بلقاح كورونا

تلقى الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة، اليوم الأربعاء، الجرعة لأولى من لقاح "سينوفارم" المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وحرص عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والرهبان والراهبات إلى جانب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتلقي لقاح المضاد ضد فيروس كورونا المستجد.

وكان قد تلقى الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى للأقباط الأرثوذكس، الجرعة الأولى من لقاح "سينوفارم" المضاد لفيروس كورونا المستجد، وذلك بمركز صحة الأسرة بنجع حمادي، على أن تكون الجرعة الثانيه بعد ثلاثة أسابيع.

وأشاد الأبناء كيرلس المقدم من خلال الفرق الطبية التابعة لمديريه الشئون الصحية بقنا وادارة نجع حمادىً الصحية.

هذا وأكد نيافته على أهمية التسجيل لتلقى اللقاح الذى يعد من أحد أهم أهداف المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.

جدير بالذكر أنه أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن تلقيه للجرعة الأولى من لقاح "سينوفارم" ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

جاء ذلك خلال لقائه مع الشباب الذي يجريه شهريًا عبر المنصات الإلكترونية لخدمة "كنيسة ف بيتك" تحت عنوان "99 دقيقة للشباب على السوشيال ميديا".

وتلقى قداسته سؤال من أحد الشباب عن مدى صحة تلقي اللقاح المضاد للفيروس، برغم ما ينتشر عن الآثار الجانبية للقاحات، وأجاب قداسة البابا أن هذه اللقاحات تم إنتاجها بعد عدة تجارب وتم التأكد من فعاليتها، وأن ما يتردد بشأنها هو نتيجة للمنافسة التجارية بين الشركات المنتجة، معلنًا عن تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، وسيحصل على الجرعة الثانية بعد ثلاثة أسابيع.

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على  الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.