الناتو يعلن عن تنظيم أكبر تمرين للدفاع السيبرانى لأكبر لعبة حرب إلكترونية
يستعد المتخصصون العسكريون في مجال الأمن السيبراني لأكبر لعبة حرب إلكترونية في العالم، ستنطلق يوم الأربعاء في محاكاة لتعرض "دولة بريليا الوهمية" العضو في الناتو للهجوم.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” في إصدار عام 2021 وضع تمرين "الدروع المقفلة" فريقا أحمر في مواجهة 22 فريقا أزرق، يلعبون دور "الفرق الوطنية للرد السيبراني السريع التي يتم نشرها لمساعدة دولة ما في إدارة حادث إلكتروني كبير بكل تداعياته"، وفقا للبيان.
و قال الناتو إن حوالي 5000 نظام افتراضي سيكونون في التدريب هدفا لأكثر من 4000 هجوم.
وستشمل تدريبات الناتو في الوقت الفعلي المدافعين الذين يمارسون حماية البنية التحتية المدنية والعسكرية الحيوية، بما في ذلك مرافق معالجة المياه ومحطات الطاقة، حسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" باللغة الإنجليزية.
ووسط تزايد خطر نشوب صراع دولي حقيقي، ستشمل التمرين أيضا فرقا قانونية ستحتاج إلى معرفة ما إذا كان إجراء معين مقبولا بموجب القانون الدولي ومتى يكون ذلك، بالإضافة إلى خبراء الاتصالات الإستراتيجية للتعامل مع المعلومات المضللة.
ويعد تمرين Locked Shields، الذي ينظمه مركز التميز للدفاع الإلكتروني التعاوني التابع لحلف الناتو (CCDCOE) ومقره في تالين بإستونيا، تدريبا سنويا على الدفاع عن الشبكة باستخدام مهارات العالم الحقيقي.
ويعتمد السيناريو على هجوم على دولة بريليا الوهمية والتي يقع افتراضيا في شمال المحيط الأطلسي وخصم يدعى كريمسونيا يقوم بإنشاء بعض الجزر الاصطناعية.
وتكمن الفكرة في اختبار مهارات فرق متعددة تماما كما سيتم اختبارها إذا أجبرت على القدوم عن بعد لمساعدة حليف الناتو بيريليا حيث يتم استهدافها من خلال "سلسلة معقدة ومكثفة من الهجمات الإلكترونية".
و يشمل المشاركون متخصصين يعملون لدى الدول الأعضاء في الناتو من خلال شركاء القطاع الخاص CCDCOE الذين يطورون تكنولوجيا التشغيل التي تدعم البنية التحتية الوطنية الحيوية.
ويتم تقييم المدافعين عن مدى فعاليتهم ليس فقط في تأمين أنظمة تكنولوجيا المعلومات المعقدة، ولكن أيضا في الإبلاغ عن الحوادث، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، وحل تحديات عمليات الطب الشرعي و القانونية و الإعلامية والمعلوماتية.