رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل اكتشاف النسخة المنسية لمسرحية «غوته الابن.. فاوست الثالث» لـ«الحكيم»

 المترجم أنور إبراهيم
المترجم أنور إبراهيم

كشف المترجم أنور إبراهيم أللدستور تفاصيل قصة اكتشافه لمسرحية توفيق الحكيم "غوته الابن فاوست الثالث" والتي ترجمت للعربية لأول مرة عبر المترجمة نجلاء ابو النصر.

يقول دكتور أنورإبراهيم: كتب توفيق الحكيم هذه المسرحية " غوته الابن فاوست الثالث " بينما كان محفوظ ينشر أولاد حارتنا فى صحيفة الأهرام وعندما رأى ردود الأفعال السلبية على الرواية راح يكتبها بالفرنسية ولم يطبع ناشره منها سوى ٢٥ نسخة فقط.

ويتابع من بين من أهداهم مسرحيته حسين فوزى - سندباد مصري الذى أوصى بإهداء مكتبته إلى وزارة الثقافة لتهديها أسرته بالفعل لها وتوضع فى المكتبة القائمة بوزارة الثقافة فى شارع المساحة، حيث كنت أعمل.

ويشير أنور إبراهيم "كانت جريدة الأهرام قد نشرت صورة للكتاب مرفق به خبر إقامة ندوة فى باريس للسيد فيليب كاردينال مراسل صحيفة ليبيراسيون سابقا بالقاهرة والصديق الشخصى للحكيم والذى أهداه الحكيم نسخة من المسرحية.

وأثناء إطلاعى على مكتبة حسين فوزى وجدت النسخة المنسية فى مكتبته. استعرتها وقمت بتصويرها لتقوم زوجتى بترجمتها ولم ننجح فى نشرها. لكن ناشرا سوريا التقيت به مع الراحل طلعت الشايب تتطوع بنشرها.

ويؤكد أنور إبراهيم على ان الحكيم اخترع حكاية باعتبارها مقدمة الناشر ليبرر له أن مؤلفها الحقيقي هو ابن جوتة غير الشرعى، وقامت المترجمة نجلاء ابو النصر لترجمتها وتتصدر خلفية غلاف المسرحية " غوته الابن..فاوست الثالث " جاء فيها:

كاتب هذه الرجل الصفحات رجل مجهول غامض يقال انه كا يزعم أن جدته كانت عشيقة للشاعر الكبير غوته وأنه حفيده.

كان جيرار ترفال مفتونا بجدته، وهو الذي قام على ترجمة فاوست،وفي يوم من أيام صيف 1930 ةبالقرب من مدينة فرانكفورت،قدم نرفال هذه المرأة المصرية الشابة إلى غوته،راحت هذه المرأه تحلم بجنون أن يكون لها طفل من هذا الرجل العظيم "غوته" وبعد أن أتمت قراءة فاوست في الترجمة التي جاءت على يد عشيقها جيرار دو نرفال وبعد ان عادت إلى القاهرة وكانت حاملا وضعت طفلة وأسمتها مارجريت ونسبتها إلى غوته لكن جيرار دو نرفال منعها من ذلك تزوجت الأبنه بعد ذلك من موظف يعمل بشركة تجارية فرنية تعمل بالقاهرة،وانجبت له ولدا،تكفلت جدته بملء راسه بأنه حفيد غوته العظيم..