ختام فعاليات الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير بدار الأوبرا
اختتمت، أمس، فعاليات الملتقى العربي لرواد الكاريكاتير في دورته الرابعة بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا المصرية الذي اتخذ من فكرة "محاربة جائحة كورونا بالكاريكاتير" مسارًا لفعاليته هذا العام.
شارك في أعمال الملتقى في دورته الحاليه أكثر من بلد عربي، معبرين عن تأثير الجائحة السلبي على مختلف الأصعدة.
وقال الكاتب الساخر عماد جمعة، لـ«الدستور»، إنه منذ البدء عن فكرة الملتقى هذا العام، تسارع رسامي الكاريكاتير بإرسال أعمالهم، كنوع من أنواع التأريخ الزمني لأحداث تلك الجائحة التي تأثر بها العالم.
أشار إلى أن فعاليات الملتقى جاءت لتوثيق ما أنجزه رسامي كاريكاتير العالم العربي حول جائحة كورونا، وشارك في المعرض نحو مائة فنان من مختلف الجنسيات العربية.
من ناحيته، أشار عبد الله الصاوي، الباحث في تاريخ الكاريكاتير، مؤسس مشرع ذاكرة الكاريكاتير إلى أن الملتقي العربي لرواد الكاريكاتير في دورته الرابعة يؤكد أهمية ودور الكاريكاتير في التاريخ والتوثيق للأزمات التى يعيشها العالم العربي.
وجاء المعرض هذا العام ليقدم وثيقة هامة للأجيال القادمة، وتوضح مدى الاهتمام بفن الكاريكاتير، إضافة إلى أنه قدم رؤي مختلفة وفتح الباب لجمهور المهتمين بفن الكاريكاتير إلى استكشاف خطوط الفنانين العرب من مختلف الجنسيات العربية، وكيف يعالجون ويطرحون رؤيتهم حول الجائحة.
أشار الفنان سميرعبد الغني إلى أنه من المبهج عودة فن الكاريكاتير للمعارض برغم ما يعيشه الكاريكاتير من أزمة، تأتي مثل هذه الفعاليات لتكون أحد أبرز الأذرع الملهمة في مواجهتها، وتؤكد دور وأهمية فن الكاريكاتير في التاريخ لحياتنا ومعالجة جميع قضايانا عبر الفن.
