لجنة قضية «قتل طالب الرحاب»: «المتهمة حبيبة ليست عذراء»
استأنفت الدائرة 11 جنوب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهمين في «قتل طالب الرحاب».
وجاء تقرير اللجنة الطبية الثلاثية بمفاجأة من العيار الثقيل بالقضية، بعد أن أكد التقرير أنه بالكشف عن المتهمة حبيبة تأكد أنها ليست عذراء، وأنها قد تم معاشرتها معاشرة الأزواج، وكانت لجنة الطب الشرعي في بداية القضية أكدت أن المتهمة عذراء ولم يتم معاشرتها معاشرة الأزواج.
يذكر أن المتهمة حبيبة، أكدت في أقوالها أن المجنى عليه عاشرها معاشرة الأزواج، وتهرب منها وهو ما دفعها لمساعدة والدها على معاقبته، ما أدى لمقتله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عاطف رزق كامل وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، ومعتصم احمد برديس وحسام الدين فتحي، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومجدي شكري.
كان النائب العام، أحال المتهمين "أ.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"م.ى" 20 سنة "سائق" و"ب.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"س.ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، و"م.ع" 40 سنة، سفرجى، و"و.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أ" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا "ب. أ. م"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول، وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه، بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات، أن خلافا نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقي المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا في قتله واخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلًا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.