أمريكا تكشف منفذى «أخطر هجوم » فى تاريخها
أعلن مكتب الأمن السيبراني ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكيين، اليوم الأربعاء، عن اسم المتورط في الهجوم الأخطر في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأوضح التقرير الاستخباراتي الصادر عن الأجهزة الأمنية الأمريكية، أن مجموعة قراصنة من أصول روسية تقف وراء الهجوم الإلكتروني.
وقالتا وكالتا الأمن القومي والسيبيراني ومكتب التحقيقات الفيديرالي ومدير الاستخبارات الوطنية، إن القراصنة اخترقوا برنامجا تنتجه شركة "سولار ويندز" ويستخدم في الإشراف على شبكات المعلومات.
وذكر التقرير أن قراصنة من أصول روسية هم الجهة المسئولة عن الاختراق وأعمال القرصنة المعلوماتية التي تعرضت لها مؤسسات وإدارات حكومية في واشنطن أخيرا، وأبرزها وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان.
وأوضح التقرير أنه، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، فإن الحكومة الاتحادية شكلت مجموعة تنسيق موحدة للتحقيق بحوادث القرصنة التي أصابت شبكات الحكومة المعلوماتية.
وقد تبين أن لاعبين ذوي أصول روسية هم المسئولون عن الاعتداءات التي طالت هذه الشبكات، وفق التقرير الذي خلص بعد تقصي الأدلة إلى أن القراصنة تحركوا بدافع تجسس.