«نجحنا من أول مسلسل» حكاية الصداقة القديمة بين الزعيم ووحيد حامد
بدأ الكاتب والسيناريست وحيد حامد مشواره في كتابة الأدب، الذي فشله فيه، ودفعه إلى أن يتحول لكتابة السيناريو، وكتابة المسرح، وفي هذه المرحلة تعرف وتوطدت علاقته بالفنان الزعيم عادل إمام.
وكان العمل الدرامي الأول للسناريست الذي رحل عن عالمنا أمس، وحيد حامد، مسلسل "أحلام الفتى الطائر"، وقال عن علاقته القوية بالـ"الزعيم": "بدأت علاقتي بعادل إمام، قبل نجاحنا في أحلام الفتى الطائر، في مسلسل إذاعي بعنوان طائر الليل الحزين، كما تعرفا سويا أثناء عملهما في المسرح".
وقال وحيد حامد، إنه كان يؤمن منذ بداية معرفته بالفنان عادل إمام، أنه ذو عطاء فني كبير، وبعد تعاونهما في مسلسل "أحلام الفتى الطائر" وتحقيق النجاح اللافت، فُتحت الأبواب لكل الفنانين الذين شاركوا في هذا العمل الدرامي.
وأضاف "حامد": "المسلسل كان فتحة خير، للجميع، سواء ممثل أو مؤلف، وأعتقد أن نجاح العمل في الوطن العربي كله، أعطى للمشاهد الطمأنينة بأنه سيجد عملًا فنيًا مسليًا، بالإضافة إلى أنه سيطرح قضايا جادة، عكس الأعمال الدرامية التي نسميها المعلبات".
واعترف وحيد حامد، في حوار صحفي له، بأنه هناك اتفاق ضمني، قديم بينه وبين عادل إمام، على أن يرسل له الأعمال الفنية التي يرى أنها تناسبه، وعلى العكس، يرسل "الزعيم" العمل الذي يرى أن الأصلح لكتابته هو وحيد حامد.
ونتج عن التعاون بين الكبيرين، عادل إمام ووحيد حامد، أعمال فنية، حققت نجاحًا كبيرًا، جماهيريًا ونقديًا، ولا تزال تعيش في وجدان الجمهور المصري والعربي، منها، طيور الظلام، المنسي، الإرهاب والكباب، وغيرها.
