رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف إماراتية تكشف أهمية لقاء السيسى وبن زايد فى هذا التوقيت

جريدة الدستور

أكدت الصحف الإماراتية، أن اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، يوضح الدور المتنامي للدولتين في مسيرة التنمية بالمنطقة.

وذكرت صحيفة «الاتحاد»، في افتتاحيتها اليوم الخميس تحت عنوان «أمننا واحد»، أنه «في ظل تسارع الأحداث في المنطقة التي تشهد جملة من التحديات المتمثلة بتأجيج الصراعات والإرهاب والتطرف والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، يأتي التنسيق الإماراتي المصري الدائم في سبيل دعم جميع المبادرات الهادفة إلى إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الدول أساسها التعاون والتعايش المشترك».

وأضافت أن «هذا اللقاء يؤكد المصير الواحد بين الأشقاء، فالتحديات مشتركة، وأمن الخليج هو امتداد للأمن القومي المصري، والرؤية تجاه مختلف الأزمات في المنطقة تنبع من حرص مشترك على تعزيز الحوار بديلًا لحل الصراعات، وتمهيد الطريق أمام مستقبل أفضل لواقع الشعوب.

فيما أشارت صحيفة «البيان»، تحت عنوان «الإمارات ومصر يدًا بيد»، إلى أن «توقيت الزيارة يعكس الأهمية التي يوليها البلدان الشقيقان للعمل العربي المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإرساء أسس السلام فيها، بالارتكاز على قيم التعاون والتعايش المشترك لما فيه مصلحة شعوبها، وبما يمنح دولها فرصًا مهمة لمواجهة التحديات على أكثر من صعيد، ليس أقلها أهمية جائحة فيروس كورونا، والتنسيق لاحتواء تداعياتها على المستويات الإقليمية والدولية».

أما صحيفة «الوطن»، وتحت عنوان «المصير الواحد»، أكدت أن التوافق المشترك في مواقف الدولتين الشقيقتين، والتنسيق الذي يتم بشكل متواصل على أعلى مستوى، ترجمة حقيقية لما تقوم عليه العلاقات من محبة وتفاهم واحترام متبادل وإرادة سياسية تضع دائمًا العمل على تدعيم العلاقات في صميم الاستراتيجيات المعمول بها، مشيرة إلى أن الإمارات ومصر تضعان دائمًا الأمن القومي العربي في طليعة الاهتمامات، وتنتهجان سياسة ثابتة وشفافة وواضحة تقوم على المصداقية، وهو ما يُعزز الشعور العربي بالطمأنينة، ويرسخ الموقع الكبير للتعاون المشترك على الساحة الدولية لكونه يتطابق في التعامل مع جميع القضايا الكبرى وينطلق من إيمان راسخ بوحدة المسار والمصير المشترك.