العلاقات «المصرية - الإماراتية».. تاريخ من الدعم والتأييد تحت راية الأخوة
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وتشهد العلاقات بيم مصر والإمارات تطورًا كبيرًا منذ تولي الرئيس السيسي، مقاليد الحكم، لكنها ليست وليدة اللحظة، بل يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 1971، الذي شهد التئام شمل الإمارات السبع في دولة واحدة، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ودعمت مصر قيادم دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيدت بشكل مطلق الاتحاد الذي تم، وتعد من بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد فور إعلانه ودعمته دوليًا وإقليميًا كركيزة للأمن والاستقرار وإضافة قوة جديدة للعرب.
دولة الإمارات هى الأخرى كان لها دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد المصري بعد قرار تعويم الجنيه، ما دفع شركة موانئ دبي السخنة، وهى أحد كبار الشركات التي تمتلك موانئ على مستوى العالم، في اتخاذ قرار تاريخي بالبدء من أول يوم في شهر فبراير 2016، بإلغاء التعامل بالدولار على الخدمات الأرضية المقدمة لأصحاب ومستلمي البضائع، والتعامل بالجنية المصري، كما قدمت دبي وديعة مالية قدرها مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، لمدة 6 سنوات لدعم سوق الصرف.
أما على صعيد التعاون والبحث العلمي بين الجامعات والمراكز العلمية، توجد اتفاقيات للتعاون بين جامعة الإمارات وبعض الجامعات الحكومية المصرية وجامعة الأزهر، كما تم التوقيع على بروتوكول للتعاون بين مركز بحوث الصحراء المصري والمركز الدولي للزراعة الملحية والصحراوية بدولة الإمارات، بهدف التعاون في مجال تطوير وإدارة الموارد المائية الطبيعية، وكذا إجراء الدارسات وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الزراعة الصحراوية.
وتحتل الإمارات المركز الأول دوليًا وعربيًا من حيث الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر، والتي وصلت إلى نحو 6.663 مليارات دولار في عام 2018 مقارنة بنحو 6.513 مليارات دولار عام 2017.
