رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إثيوبيا: الحرب في الرمق الأخير ومعظم زعماء تيجراي إما قتلى أو أسرى

جريدة الدستور

قالت إثيوبيا إنها أسرت وقتلت معظم قادة القوة المتمردة في إقليم تيجراي بشمال البلاد، فيما رد زعيم محلي هارب بقوله، الجمعة، إن المدنيين نظموا احتجاجات على أعمال نهب قام بها جنود احتلال.

ولم يقدم أي من الجانبين دليلا يدعم تأكيداته بخصوص الحرب المستمرة منذ شهر في المنطقة الجبلية المتاخمة لإريتريا، مع انقطاع الاتصالات الهاتفية، وسط قيود شديدة على دخول الإقليم.

واندلعت شرارة القتال في الرابع من نوفمبر بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

ويعتقد أن الآلاف قتلوا فيما فر ما يربو على 45 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.

وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة فيما يبدو، وبدأوا مقاومة بأسلوب حرب العصابات.

وقال دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وأحد أهم المطلوبين في إثيوبيا، لرويترز، في رسالة نصية، اليوم الجمعة، إن هناك احتجاجات شعبية في مقلي التي يقطنها 500 ألف نسمة، بسبب عمليات نهب يقوم بها جنود إريتريون.

وأضاف: "الجنود الإريتريون في كل مكان"، واتهم مجددا الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بإرسال جنود عبر الحدود لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في مواجهة الجبهة الشعبية.

لكن إثيوبيا وإرتيريا نفتا ذلك.

وتقول إثيوبيا إن الجبهة التي كانت تحكم الإقليم تريد تدويل الصراع كوسيلة لإرغام الحكومة، التي تسيطر على ما يبدو على كل المدن الكبرى، على قبول وساطة دولية.