رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة والسلامة المهنية التركى»: 10 آلاف عامل مصابون بكورونا

كورونا تركيا
كورونا تركيا

كشف مجلس الصحة والسلامة المهنية التركى، عن إصابة 10 آلاف عامل بفيروس كورونا، ووفاة ما لا يقل عن 368 عاملًا خلال 8 أشهر.

وأفاد موقع كورونوس التركي، بأن مجلس الصحة والسلامة المهنية في تركيا أعلن عن تقريره حول وفيات العمال خلال وباء فيروس كورونا.

وجاء في التقرير، أنه على الرغم من الإعلان عن أول حالة رسمية في تركيا في 11 مارس الماضي، فإن الحكومة لم تتخذ تدابير أساسية للحفاظ على صحة العمال.

وأشار التقرير إلى أن العمال يتكدسون خلال ساعات العمل، وأنه على سبيل المثال فإن العاملين بخدمات الإنتاج، والنقل، والتغذية، والإسكان، يعملون لساعات طويلة، وأن بعضهم لا يخرج من المصنع بسبب ظروف المعيشة.

وأوضح التقرير أن العمال واجهوا هذا الوباء دون اتخاذ الدولة أي إجراءات احترازية من أجلهم، فيما تم حظر الاحتجاجات العمالية، بدعوى تشديد إجراءات مكافحة كورونا.

وأكد التقرير على إخفاء الحكومة التركية لحقيقة وفيات العمال الناجمة عن الوباء، مشددًا على أنه بين 11 مارس الماضي و10 نوفمبر الجاري، توفي ما لا يقل عن 368 عاملاً بسبب كورونا، وفقًا للمعلومات التي حصلوا عليها من الصحافة المحلية والمنظمات الصحية.

وأوضح التقرير أن أكبر عدد من الوفيات كان في قطاع الصحة بواقع 141 عاملًا، يليه قطاع التجارة بـ90 حالة وفاة عامل، والمكاتب والبلديات بواقع 25 عاملًا، وقطاع النسيج بـ20 عاملًا.

وتصدرت إسطنبول قائمة المدن التي شهدت وفاة عمال بسبب كورونا، حيث توفى بها 108 عمال، فيما توفي 25 عاملا في أنقرة و21 عاملًا في ديار بكر.

وطالب مجلس الصحة والسلامة المهنية، باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة، وهي الاعتراف بكورونا على أنه مرض مهني للعاملين في مجال الرعاية الصحية وكحادث مهني للعاملين في الصناعات الأخرى.

كما طالب باتخاذ تدابير الصحة والسلامة المهنية في جميع المجالات، مثل النقل والتغذية والإقامة، وخاصة في مناطق الإنتاج، والتصريح بإجازة مدفوعة الأجر للعاملين المصابين بأمراض مزمنة، وخاصة كبار السن، في هذه الفترة الوبائية، وحظر عمليات فصل العمال، ويجب دفع الرسوم كاملة للمفصولين وليس 1168 ليرة تركية، وتخفيض ساعات العمل دون انقطاع الأجور وتكون من 4-6 ساعات، إجراء اختبارات مجانية للعمال، كما يجب تعليق الإنتاج في أماكن العمل التي يتزايد فيها معدل الإصابة، وتنظيم ساعات عمل العاملين من المنزل وتغطية نفقات عملهم.