مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ «الدستور»: النتائج لم تحسم.. ترامب «مشاكس» وبايدن سيعيد الاتفاق النووي
◄السفير رخا أحمد حسن: نتائج الانتخابات الأمريكية لم تحسم بعد.. ترامب «مشاكس»
◄نتيجة الانتخابات قد تؤجل كما حدث مع جورج بوش الابن
◄من حق نانسي بيلوسي إعلان نتيجة الانتخابات
◄بايدن قد يعيد مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران
قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن نتائج الانتخابات التي أعلنت عنها وسائل الإعلام الأمريكية لم تحسم بعد، مشيرًا إلى أن أصوات المجمع الانتخابي جاءت في صالح المرشح الديموقراطي جو بايدن.
«حسن» قال في حواره لـ «الدستور» إن الانتخابات الأمريكية عادة ما يكون بها مفاجآت، خاصة وأن مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب «مشاكس».
◄المنافسة بين ترامب -بايدن على أشدها.. فكيف تراها؟
الانتخابات الأمريكية تحمل مفاجآت عدة، خاصة في هذه الانتخابات، إلا أن تلك المفاجأت لم تتضح حتى الآن، لكني أعتقد أنها ستكون كبيرة، وللآن لم نعرف من هو الفائز، رغم تقدم بايدن في بعض الولايات وأصوات المجمع الانتخابي.
◄وماذا عن ترامب؟
ترامب، بطبيعته مشاكس في كل سياساته الداخلية والخارجية، وكذلك مع مستشاريه، فالمرشح الجمهوري صرح بأنه حال خسارته سيطعن قانونيًا في فرز الأصوات بالبريد، وهذه الأصوات فوق الـ 30 مليون ناخب، وفي هذه الحالة ستؤجل الانتخابات رسميًا، كما حدث مع جورج بوش الابن، والتي أخدت 36 يومًا حتى تم إعلانها.
ترامب كذلك يمهد للجوء للمحكمة الدستورية، وهذه الخطوة متوقفة على نسبة نجاح بايدن في أصوات المجمع الانتخابي، وإذا كان الفارق بينه وبين غريمه الديمقراطي جو بايدن 1.5 سيطعن في الانتخابات.
◄هل من المحتمل أن يجازف ترامب للوصول إلى البيت الأبيض بأي طريقه؟
هناك فرق بين التصريحات، والجانب القانوني، ومن المفترض أن تعلن نتيجة الانتخابات من مجلس النواب، حسبما صرحت رئيسة النواب نانسي بيلوسي.
والآن، نحن في انتظار استكمال فرز الأصوات بالبريد، وبعض الولايات الأخرى التى لم تعلن.
◄وماذا عن توقعاتك حول الفائز برئاسة البيت الأبيض؟
في رأيي الشخصي، أرى أن فرص بايدن كبيرة، إلا أنه ليس الأفضل، وأمريكا تحتاج لمرحلة جديدة خاصة أن أمريكا منقسمة، وهناك اضطرابات وتوترات مع بعض أصدقائها وعلى رأسهم فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
◄ماذا سيقدم بايدن إذن؟
بايدن قال إنه سيتفاوض من أجل عودة الاتفاق النووي مع إيران، وهذا سيؤدي إلى تقليل التوتر بالخليج، والحد من المواجهات بين إيران والدول العربية، نعم إيران لها مطامع ولها طموحات لكنها هتقابل من خلال التعاون والمنافسة القائمة على علاقات عادية.
اختيار الأمريكيين لرئيسهم هو ما سيحدد علاقته مع المنطقة العربية، وفقًا للمصالح الأمريكية.