قصة مى محمود وأكذوبة الرشاوى الانتخابية: «توزع كراتين وتتهم غيرها»
مشهد عبثي فعلته النائبة مي محمود، المرشحة على دائرة المنتزه في الإسكندرية، حيث قامت بتصوير مقطع فيديو على صفحتها تؤكد فيه انتشار المال السياسي والرشاوى الانتخابية مقابل إعطاء المواطنين أموال لمن يوزعها، لتثير الجدل والغضب بين أوساط المصريين، حيث استغل الإخوان ما فعلته النائبة مي محمود وأخذوا يطلقون الشائعات على الماراثون الانتخابي بأنه يسير بالمال السياسي والفساد.
وكانت المفاجأة في كذب النائبة مي محمود، حول وجود مال سياسي في الانتخابات، حيث تبين أنها هي من تقوم بتوزيع الكروت والأموال والكراتين على المواطنين في محاولة لشراء أصواتهم كي يذهبوا لانتخابها، الأمر الذي أثار جدلًا وغضبًا من نفس الأشخاص الذين صدقوا ما قالته النائبة من وجود رشاوى انتخابية، لتصبح النائبة مي محمود هي من تعطي الرشاوى للمواطنين وتشتري الأصوات.
صور الكراتين التي كُتب عليها كلمة "ادعموا مي محمود" وصورتها الشخصية على الكراتين، كانت واضحة للجميع ممن قرروا أخذ هذه الكراتين كنوع من الرشاوى للإدلاء بأصواتهم لصالح النائبة مي محمود.
كانت الواقعة عقب نزول قوات الشرطة للمكان الذي قالت فيه النائبة مي محمود إن به رشاوى انتخابية وشراء أصوات، فحين نزلت الشرطة إلى نفس المكان لم تجد سوى كراتين بها صور واسم النائبة مي محمود، لتتحول مي محمود من صورة "المدافعة عن النزاهة" كما قدمت نفسها، لكاذبة تحاول إثارة البلبلة في المشهد السياسي المصري.
