رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الضرائب»: بدء تطبيق مرحلة الفاتورة الإلكترونية الأولى 15 نوفمبر

رضا عبد القادر
رضا عبد القادر

قال رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن الحكومة المصرية بدأت رحلة التحول الرقمي، وتعد منظومة الفاتورة الإلكترونية جزء لا يتجزأ منها، وأحد أهم الحلول الرئيسية، نظرًا لتأثيرها الكبير علي التطور والنمو الاقتصادي ودعم إدراج الاقتصادي غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي وتحسين الخبرات الرقمية لدى الممولين.

وأشار عبدالقادر، إلى أن منظومة الفاتورة الإلكترونية هي منظومة معالجة تستخدم تكنولوجيا المعلومات المتقدمة لتحويل إجراء إصدار الفواتير اليدوية والورقية إلى نسخ إلكترونية تتميز بأنها أكثر سرعة وكفاءة لتبادل البيانات وحفظ السجلات بين الأطراف التجارية (المصدر والمستقبل)، لها رقم تعريفي فريد غير قابل للتلاعب يمكن التحقق منه رقميًا، كما أنها تعد مستندا قياسيا وذو خصائص ومكونات موحدة، ويتم توقيعه إلكترونيًا.

ولفت عبدالقادر إلى أن المرحلة الأولى لتطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية تبدأ في 15 نوفمبر القادم بمشاركة 134 شركة، مؤكدًا أن مصلحة الضرائب تعمل على تقديم كل وسائل الدعم وتوفير المعلومات التي تسهل على الممولين التسجيل في المنظومة واستكمال التكامل معها واستمرارية التشغيل وتذليل أي عقبات تواجههم، من خلال البريد الإلكتروني [email protected] أو الخط الساخن 16395.

وقال ياسر تيمور، مستشار وزير المالية لتطوير الضرائب، إن الأطراف المشاركة في منظومة الفواتير الإلكترونية هي الشركات التي تجري عمليات بيع وشراء للسلع والخدمات من وإلى أطراف أخرى، ومصلحة الضرائب وهي الجهة المسئولة عن مراقبة عمليات البيع والشراء وضمان التجارة العادلة وزيادة الالتزام الطوعي.

وعن ملامح منظومة الفواتير الإلكترونية المصرية، أشار تيمور إلى أن منظومة الفواتير الإلكترونية تتيح إمكانية الحصول الإلكتروني على الفواتير المتداولة في الدولة بدءًا من الفواتير المتداولة بين الأنشطة التجارية "B2B"، وصولًا إلى الإيصالات الإلكترونية المتبادلة بين الأنشطة والمستهلكين "B2C".

وأوضح مستشار وزير المالية لتطوير الضرائب، أن منظومة الفواتير الإلكترونية تعمل على انسيابية تقييم الممول وتسهيل تقديم وإدارة إقرارات ضريبة القيمة المضافة، كذلك إجراءات الفحص والالتزام وتحقيق الاستفادة من المعالجة الكاملة للفواتير الرقمية، وتبسيط إجراءات تقديم الإقرارات الضريبية، وكذلك إصدار التقارير وتحديد رؤى إضافية على مستوى جميع الشركات والنشاط الاقتصادي لمصر، وتحسين تجربة الممول الرقمية، كذلك تشجيع الاقتصاد غير الرسمي وإدراجه ضمن الاقتصاد الرسمي، وتحديد رؤى جديدة لمكافحة التهرب الضريبي لتحسين إدارة الإيرادات الضريبية وتحقيق العدالة الضريبية، بالإضافة إلى الوصول إلى بيانات المعاملات من خلال إجراء عمليات فحص إضافية وإعداد التقارير وتحديد العلاقات المترابطة.