4 آلاف مقاتل و1800 دولار شهريا.. طلب إحاطة يؤكد إرسال تركيا مرتزقة لأذربيجان
قال السياسي التركي المعارض محمد عبيد الله، اليوم الثلاثاء، إن تصريحات وزير الدفاع التركي خلوصي اكار، وعدم رد الحكومة على استجواب لنائبه بحزب الشعوب الديمقراطي، يؤكد تورط تركيا بالفعل في إرسال المرتزقة إلى أذربيجان رغم النفي المتكرر.
وأضاف أن وزير الدفاع التركي وجه قبل أيام تحذيرات إلى أرمينيا بسحب قواتها مما وصفها بالأراضي التي تحتلها داخل أذربيجان وأكد وقوف أنقرة بجانب أذربيجان، كما أنه خلال زيارته إلى باكو عقب اندلاع المواجهات مباشرة قال أكار أيضا في حينه أن أذربيجان ليست وحدها وسنواصل دعمنا لها"، في دلالات واضحة على التدخل التركي في تلك القضية ليس فقط سياسيا بل عسكريا.
كما أشار إلى أن النائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ساربيل كمالباي، قدمت قبل أيام أيضا طلب إحاطة لوزير الخارجية مولود جاويش في البرلمان، حول صحة ادعاءات إرسال تركيا مرتزقة إلى أذربيجان، وطالبت الحكومة بالكشف عن حقيقة نقل تركيا 4 آلاف مقاتل من المرتزقة السوريين من مدينة عفرين في شمال سوريا إلى أذربيجان، مقابل 1800 دولار شهريًا، حيث تستمر مهامهم لثلاثة أشهر كاملة.
واستندت النائبة في طلب الإحاطة إلى تقارير دولية تفيد أن أذربيجان اشترت طائرات مسيرة من شركة بيرقدار، واستخدمتها في استهداف الصواريخ والدبابات التابعة للجيش الأرميني، كما استندت إلى تصريحات المرصد السوري التي أعلن فيها أن تركيا سحبت 300 من المرتزقة من سوريا إلى أذربيجان، أغلبهم من كتائب السلطان مراد الموالية لتركيا ونقلتهم عبر مدينة غازي عنتاب الواقعة في جنوب تركيا.