«الوطنية للانتخابات» تواصل استعدادات الجولة الأولى لـ«النواب»
تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض استعداداتها لإجراء انتخابات الجولة الأولى من انتخابات البرلمانية، مع اتخاذ إجراءات احترازية مشددة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وأكدت الهيئة أن الحفاظ على اتباع الإجراءات الاحترازية أثناء عملية التصويت في انتخابات مجلس النواب من ستكون من المهام الأساسية للقاضي أثناء عمله في الإشراف على العملية الانتخابية، وسيكون ذلك حرصا على سلامة جميع المشاركين في العملية الانتخابية.
- حقيبة وقائية لكل قاض
وأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن الهيئة اتخذت الإجراءات اللازمة لحماية أطراف العملية الانتخابية من فيروس كورونا المستجد، وتوفر حقيبة وقائية لكل قاض تضم ماسكات وكمامات وكل ما يخص حمايته من كورونا، لتيسير عمله داخل اللجان.
وأكدت الوطنية للانتخابات، أن القانون حدد دور القاضي المشرف على الانتخابات بإدارة العملية الانتخابية داخل اللجنة، ولا تكلفه بأي إشراف خارج لجنته، داعية القضاة المشرفين إلى التعاون مع مختلف الجهات المتداخلة في العملية الانتخابية ومنها وزارة الداخلية، وخاصة في عمليات فحص سيارات القضاة المشرفين، كونها ليس بغرض التفتيش ولكن لضمان سلامة العملية الانتخابية.
كمامات ومسافات أمنة للمواطنين
كما شددت الهيئة الوطنية للانتخابات على أهمية وجود مسافات آمنة بين الناخبين، وفرض ارتداء الكمامة على جميع أطراف العملية الانتخابية، وذلك بتكليف موظف مختص من قبل الهيئة من أجل مساعدة الناخبين على وجود المسافات الآمنة، وتكليف موظف مختص بالكشف عن شخصية الناخب إذا وجد التباسا في شخصيته نتيجة ارتداء الكمامة وكذلك موظفة بلجان السيدات.
وشددت الهيئة على أن يكون حضور الناخبين للاقتراع بالكمامات الطبية، وفي حالة عدم ارتداء الناخب الكمامة سيحصل عليها من رئيس اللجنة الفرعية قبل دخوله للإدلاء بصوته، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي لتمر العملية الانتخابية في سلام في ظل وباء كورونا المستجد.
كما شددت الهيئة على ضرورة تعقيم كافة لجان الانتخابات أثناء إجراء ماراثون الانتخابات، قبل وبعد الانتخابات، كما سيتم توزيع كمامات مجانية لمن يحضر لمقر اللجنة بدون كمامة.
- التيسير على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
كما اتخذت الهيئة إجراءات للتيسير على الناخبين من كبار السن والأسر التي تحضر مجتمعة للتصويت، من خلال توزيع الناخبين على مراكز الاقتراع التى تتضمن داخلها اللجان الانتخابية وفقًا للقسم أو مركز الشرطة التابعين له والمدون ببطاقة الرقم القومى، حيث يوزعون على أقرب مركز انتخابي يقع بالقرب من محل إقامتهم.
وخصصت الهيئة موظفين لمساعدة الناخبين من ذوي الاحتياجات وكبار السن على معرفة لجانهم الانتخابية وإجراءات التصويت، كما خصصت موظفات للكشف عن هوية بعض الناخبات، بسبب ارتدائهن النقاب، والتأكد من مطابقة الوجه للصورة المتواجد ببطاقة الرقم القومي.
وأكدت الهيئة الوطنية أنها راعت توزيع الناخبين على اللجان الفرعية، وأوصت بوضع كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة فى اللجان المتواجدة بالدور الأرضي داخل مركز الاقتراع، وللتيسير على الناخبين فى الوصول إلى لجانهم، فضلًا عن محاولة وضع الأسرة الواحدة داخل لجنة واحدة.