رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنسانية الرئيس.. حالات مرضية دعمها السيسي وعالجها على نفقة الدولة

السيسي
السيسي

أيام طويلة من الوجع والألم عانت منها روميساء الطفلة التي لم تتجاوز الثالثة من عمرها، والتي تعاني من شلل نصفي، وتحتاج إلى إجراء عملية تسليك بالنخاع الشوكي، فاضطر والدها إلى إرسال رسائل استغاثة عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي أملًا في أن يتبنى أحد حالتها، ولم يكن يعلم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلاحظ بنفسه الاستغاثة ويأمر بعلاجها.

وهذه المرة لم تكن الأولى التي يستجيب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستغاثات المصريين المرضى. "الدستور" في التقرير التالي، تعرض حكايات المصريين الذين استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم، وأمر بمتابعة حالتهم المرضية وعلاجها.

- "الصحة" تتبنى حالة روميساء

استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستغاثات عائلة روميساء ووجه بسرعة الاستجابة لحالة الطفلة روميساء من مركز أشمون محافظة المنوفية، وعلاجها على نفقة التأمين الصحي، لإجراء عملية "تسليك نخاع" لها.

وتعاني روميساء من شلل نصفي، وأرسلت وزارة الصحة سيارة إسعاف مجهزة وفريقًا من المسعفين، لنقل الحالة إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بهدف سرعة إجراء الجراحة اللازمة لها، وفور وصولها إلى المستشفى، حيث كان في استقبالها فريق طبي متكامل يضم استشاريي مخ وأعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، واستشاري علاج طبيعي، لبدء تلقي الرعاية الطبية اللازمة، وحسب توجيهات الرئيس".


- صدفة تغير حياة مسنة عانت من السكر والكبد

عانت السيدة "بخيتة" من مرارة الفقر وقسوة الألم لسنوات طويلة ولم تجد من يحنو عليها، إلا أن صدفة لم تكن على بالها غيرت حالها، فبينما كانت تفكر في كيفية تدبير أموال علاجها وعلاج ابنها المريض صادفت الرئيس عبدالفتاح السيسي في طريقها.


واستوقفت السيدة الرئيس أثناء تفقده لعدد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة شرق القاهرة، وقالت له "عندى قلب، وسكر، وكبد، وضغط وأحتاج إلى رعاية وعندما ذهبت لبعض المستشفيات رفضت قبولي".

ومن جانبه سأل الرئيس عبدالفتاح السيسى السيدة المسنة عمَّن رفض علاجها، قائلًا لها: "عنينا ليكى"، موجهًا بسرعة التدخل وحل المشكلة واستلام الأوراق الخاصة بها لتنفيذ جميع طلباتها على وجه السرعة.

ولم تمض سوى أيام قليلة، وتوجه ممثلو الأجهزة المعنية لمنزل السيدة المسنة، لتقديم العلاج اللازم لها، وتوفير كل احتياجاتها طبقًا لتعليمات الرئيس.


- السيسي ينقذ حياة مواطن تسببت السمنة في رقاده بالفراش


عانى محمود من مرض السمنة المفرطة بعد أن بلغ وزنه 257 كيلوجرامًا، وأصبح غير قادر على الحركة، وفقد عمله بعدما كان يعمل خبازًا بإحدى الأفران، مرضه كان حديثًا لبعض الصحف التي عرضت قصته لتبحث عمَّن يتبنى حالته، واستجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستغاثات محمود الذي يعيش بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وأمر بعلاجه على نفقة الدولة.

حالة محمود كانت صعبة، وأكد الأطباء أنه لا يمكن إجراء عملية جراحية لمحمود لوجود مياه على الرئة وقرحة على المعدة، كما يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم والسمنة المفرطة وجلطات بالساقين وأطراف الجسد ومصاب بمرض جلدي خطير، لعدم قدرته على الحركة.

وقضى محمود 20 يومًا في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، بعد خضوعه لجراحة طبية لإنقاص وزنه أجراها الدكتور خالد جودت، رائد جراحات السمنة المفرطة، حيث تراجع وزن المريض لأكثر من 20 كيلوجرامًا في الأسابيع الأولى بعد إجراء الجراحة.

- دعم القطاع الصحي

كان تطوير القطاع الصحي جزءًا من مظلة الحماية الاجتماعية التي وفرتها الحكومة لحماية الفقراء في مصر من تبعات برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وكان بناء الإنسان وتوفير الحماية والرعاية الصحية له أساس تخطيط الحكومة، وتم تخصيص نسبة من الإنفاق العام تتصاعد تدريجيًا لصالح قطاع الصحة وإضافة مرافق طبية جديدة، لبناء مستشفيات جديدة وتطوير المستشفيات الحالية، وتم تعديل وتحديث معايير اعتماد المستشفيات، ومعايير اعتماد وحدات طب الأسرة والمستوصفات حسب معايير دولية (حسب معايير الجهة الدولية للاعتماد "IS Qua")، وكانت مصر هى الدولة الأولى فى الشرق الأوسط والتاسعة فى العالم فى الحصول على تلك الشهادة.

وأعلن الرئيس عن مبادرات صحية استهدفت علاج المصريين كان أولها مبادرة 100 مليون صحة لعلاج مرضى السكر، والضغط، وفيروس سي، كما تم تدشين مبادرات أخرى اهتمت بصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وحملات لعلاج التقزم والأنيميا لطلاب المدارس، ومبادرات الكشف عن ضعف السمع لحديثي الولادة، واستهدفت هذه الحملات توفير العلاج لكل من يثبت مرضه بالمجان.