رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفير بكين فى ألمانيا يرفض انتقادات موجهة للصين بشأن حقوق الإنسان

وو كين
وو كين

رفض السفير الصيني في ألمانيا، وو كين، انتقادات الاتحاد الأوروبي وألمانيا لسياسة حقوق الإنسان فى الصين.

وقال كين، إنه يتعين على كل دولة أن تهتم بمشكلاتها الخاصة، وأضاف: "نرى أنه يجب عليك القيام بواجبك بدلًا من وعظ الآخرين بإصبع سبابة مرفوع".

وعندما سئل عن الواجب الذي يتعين على ألمانيا القيام به في رأيه، قال: "هناك الكثير من التقارير حول مشكلات التطرف اليميني والعنصرية ومعاداة السامية في ألمانيا" : ودافع كين عن قانون الأمن الوطني في هونج كونج، الذي انتقده الاتحاد الأوروبى وألمانيا، وشبهه بالقانون الجنائي الألماني، وقال: "توجد به قواعد ومبادئ مماثلة"، متهمًا الساسة الألمان بتبني "معايير مزدوجة" في تقييم احتجاجات المعارضين في هونج كونج.

وقال كين إنه عندما حاول متظاهرون اختراق مبنى الرايخستاج في برلين قبل أسابيع قليلة، انتقد هذا الأمر جميع الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام في ألمانيا، لكن عندما اقتحمت مجموعة متظاهرين البرلمان الإقليمي في هونج كونج العام الماضي، أدان الكثيرون في ألمانيا فقط مهمة قوات الأمن، معتبرًا ذلك ازدواجية محضة في المعايير.

تجدر الإشارة إلى أن الصين ستكون موضوع قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وفي الأسبوع الماضي، عقدت المستشارة أنجيلا ميركل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل مؤتمرًا عبر الفيديو مع الرئيس الصيني شي جين بينج.

وتعتبر تصرفات الصين في هونج كونج حاليًا إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين الاتحاد الأوروبي وبكين.

وتم سن قانون الأمن الوطني للمستعمرة البريطانية السابقة في نهاية يونيو الماضي ردًا على المظاهرات التي استمرت هناك لمدة عام.

وُينظر إلي هذا القانون على أنه تعد صارخ على الحكم الذاتي لهونج كونج، التي تتم إدارتها على أساس مبدأ "دولة واحدة ونظامان" منذ إعادتها إلى الصين عام 1997 ويستهدف القانون الأنشطة التي تعتبرها بكين تخريبية أو انفصالية أو إرهابية أو تآمرية.