رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفجير كنائس وعمليات انتحارية.. كيف هاجمت جماعة الإخوان الأقباط؟

حريق كنيسة
حريق كنيسة

كان إشعال نيران الفتنة هو الهدف الأعلى للجامعات الإرهابية، فحرص الإخوان على استهداف دور العبادة والأقباط لإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، الذين عاشوا فوق آلاف السنين متجانسين، فبعدما أسقطت ثورة 30 يونيو محمد مرسي وجماعته، اتبع الإخوان نظام الحرق والتدمير والتخريب خاصة بالكنائس.

ارتكب الإخوان جرائم بحق المصريين الأقباط خاصة بعد 30 يونيو، جرائم يتبرأ منها الدين والمصريين كافة، فانكشفت حقيقة وجوههم، وبدلًا من دعوتهم للدين حرقوا دور العبادة، فحرق العشرات من الكنائس وقتل المئات من الأقباط الذين سقطوا شهداء، ليصل عدد الكنائس التي تم حرقها حوالي 64 كنيسة، وذلك بفترة أغسطس 2013، فضلًا عن الاعتداءات بـ17 محافظة في وقت متزامن وممنهج مع جماعات إرهابية، وتم الهجوم على 23 كنيسة حدفًا بالمولوتوف والحجارة.

ترصد "الدستور" في السطور التالية الجرائم التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية في حق المصريين الأقباط:

تفجير كنيسة البطرسية
من أكثر الأحداث ألمًا في تاريخ مصر الحديثة، ففي 11 ديسمبر 2016 تمكنت الجماعة الإرهابية من تفجير الكنيسة البطرسية الموجودة بالكاتدرائية المرقسية بحي العباسية؛ لتفقد مصر في الحادث 29 شهيدا وأصيب 31 آخرين، حيث تم الانفجار من خلال تفجير إرهابي نفسه بحزام ناسف، ووقع الحادث في تمام الساعة العاشرة أثناء قداس يوم الأحد، وأوضحت التحقيقات أن المتهم له علاقة بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبط وبحوزته سلاح آلي.

هجوم على كنيسة العذراء
استهدف هجوم مسلح من الجماعات الإرهابية على كنيسة العذراء بمنطقة مسطرد بشمالي القاهرة، حيث قام إرهابي بتفجير نفسه بحزام ناسف، ولكن التفجير لم يسفر عن قتلى بسبب عدم قدرته على الوصول لعمق الكنيسة بسبب الإجراءات الأمنية؛ لتعلن بعدها التحقيقات على بقية الخلية الإرهابية المكونة من 6 أعضاء بينهم امرأة.

كنيسة مارجرجس وكنيسة المرقسية
شهد 9 أبريل 2017 انفجارين وقعا أثناء قداس «أحد السعف» أو «الشعانين»، وكان أولهما فى كنيسة مار جرجس فى مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، وبعد ساعات، وقع الانفجار الثاني بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية لتسفر عن قتل 17 ضحية وإصابة 41 شخصا، وكان التفجير على يد إرهابي فجر نفسه بحزام ناسف.