محمد الحديني: الإخوان تاريخ حافل بالإجرام والدموية والخيانة

قال القاص محمد الحديني، في تصريحات لــ"الدستور"، جماعة الإخوان ولن أضيف إليها صفة المسلمين لأنها بعيدة كل البعد عن صحيح الدين العظيم، لها تاريخ حافل بالإجرام والدموية والخيانة والعِمالة والتخابر والنفاق، فهي صنيعة الاحتلال الإنجليزي وحركة الماسون العالمية.

و تابع "الحديني" لافتا:"ومن منا ينسى قائمة الاغتيالات التي نفذها أعضاء الجماعة فعلى أياديهم القذرة تم قتل العديد من السياسيين ورجال الدولة والقانون والفكر والدين، ومنهم " أحمد ماهر، وأحمد الخازندار، ومحمود فهمي النقراشي، وحامد جودة، والإمام الذهبي، وأنور السادات، ورفعت المحجوب، وفرج فودة، وهشام بركات، والعديد من جنود الجيش والشرطة، كما حاولوا اغتيال إبراهيم عبد الهادي، وجمال عبد الناصر".

وأضاف:"أيضا قاموا بنسف عدد من السينمات، وحارة اليهود، ومحلات بنزايون وعدس، إضافة لمحاولة تفجير القناطر الخيرية وغيرها من العمليات الإرهابية القذرة، وكل ما سبق من أحداث دموية تم تنفيذا لأدبيات الإرهابيين حسن البنا، وسيد قطب، وعبد الرحمن السندي، وغيرهم من القيادات اللاحقة ومنهم محمد مرسي، وعصام العريان، ومحمد بديع، ومهدي عاكف،ومحمود عزت، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي".

واختتم مؤكدا: "هي جماعة مجرمة لا تؤمن بالتعددية والاختلاف ولا تعترف بمعنى الوطن وتسعى دائما لتمزيقه وتفتيته باستخدام كل الطرق والتحالفات والتمويلات القذرة من جهات وأجهزة مخابراتية خارجية،
ومثلما كُتب على مصر أن تكون محل ميلاد الجماعة، كُتب عليها أيضا أن تكون محل موتها عندما أسقط الشعب المصري بالتعاون مع كل مؤسسات الدولة حكم المرشد في 30 يونيو 2013".

ورغم ما يحدث حاليا من تجييش إعلامي رهيب تمارسه الجماعة خارج مصر من خلال نشر الأكاذيب والأباطيل والفبركات والإشاعات إلا أن الشعب واع ومدرك جيدا لكل هذه المحاولات المجرمة والخبيثة والدليل عدم استجابته لأي من دعوات التظاهر التي تطلقها الجماعة الإرهابية على مدار السبع سنوات السابقة.