رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبده الزراع: منهج الإخوان يعتمد على التكفير والاغتيال لكل مفكر

عبدة الزراع
عبدة الزراع

قال الشاعر عبده الزراع إن قرأت فى صباه اعترافات محمود عبد اللطيف العجلاتى الذى دربه المحامي هنداوى دوير القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين كى يغتال الزعيم جمال عبد الناصر فى حادث المنشية، بعد أن أقنعه هنداوى أن ناصر كافر ويستحق الموت، ومنذ هذه الفترة كره جماعة الإخوان وكل من يتمنى لها.

وأوضح "الزراع" في تصريحات لـ"الدستور": "بدأت أتتبع جرائمهم منذ اغتيال النحاس، واتعرف على فكرهم الظلامي الذى يتمسح فى الدين الاسلامى وهو منهم براء، بل دأبوا على تكفير المفكرين والأدباء ولا ننسى الحملة التى شنت ضد كتاب (فى الأدب الجاهلى) للدكتور طه حسين، وضد كتاب (الإسلام وأصول الحكم) لعلى عبد الرازق، والتنكيل به وقطع عيشه من القضاء على خلفية هذه القضية".

وتابع: "منهجهم هو التكفير والاغتيال لكل من يفكر ويجتهد، طالما أنه ضد قناعاتهم وتوجهاتهم، بل لم ينج المجتمع بالكامل من اتهامه بالكفر والزندقة مثل تكفير سيد القمني، ويعتمدون على العناصر الجاهلة فى تنفيذ جرائمهم ومخططاتهم الاغتيالية، فتاريخهم فى الدم والقتل قديم جدا، ولا يستهدفون سوى أصحاب العقول النيرة من الأدباء والمفكرين".

وذكر: "ولا ننسى اغتيال فرج فودة، والمحاولة الفاشلة لاغتيال نجيب محفوظ على يد شاب جاهل لم يقرأ له حرفا واحدا بعدما أوهموه ان محفوظ كافر وزنديق، وسوف تدخل الجنة عندما تقتله، لأنه مؤلف رواية (أولاد حارتنا) التى تجدف ضد صحيح الدين وتتحدث عن الله والأنبياء، ولولا العناية الإلهية ما كان نجى منها نجيب محفوظ الذى ظل يتألم جراء هذه الحادثة حتى توفاه الله".

واختتم: "أسفروا عن وجههم القميء بكل وضوح بعد أن تولوا سدة الحكم، ولم تر مصر طوال تاريخها لا القديم ولا الحديث أسوأ من العام الذى تولوا فيه حكم البلاد، وما فعلوه فى الأرض والوطن، ولو لم يفعل الرئيس السيسي أى شىء غير أنه خلص الوطن من احتلال الإخوان الإرهابيين وتوابعهم لكفاه وخلده".