جرائم بشعة.. «الهلاوي» يعترف ويكشف تفاصيل «داعش فيصل والهرم»
في أعقاب ثورة يناير 2011، انطلقت جميع الجماعات المتطرفة المتفرعة من جماعة الإخوان الإرهابية للنيل من أمن واستقرار المصريين وفي نوفمبر من عام 2014 ووسط مطاردات الأجهزة الأمنية بالجيزة للخلايا الإرهابية نجحت في الكشف عن خلية تحمل اسم "داهف" اختصارا لاسم "الدولة الإسلامية في فيصل والهرم"، والقبض على أميرها الإرهابي "هشام الهلاوي".
فور إلقاء القبض على المتهم فجر عدة مفاجأت في القضية، حيث كشف عن محرضيه ومموليه على ارتكاب 15 جريمة وإنشاء خلية "داهف" التي تستهدف اغتيال ضباط وأفراد الشرطة وحرق سيارات الشرطة وناقلات الجنود ومدينة الإنتاج الإعلامي ومحولات الكهرباء.
وأقر المتهم في أقواله، أنه ارتكب عدد من العمليات التخريبية والتي يقوم بتمويلها عن طريق مبالغ مالية يتلقاها من صاحب قناة الشرق المؤيدة لشرعية الإرهاب وجماعة الإخوان واستطرد المتهم "الهلاوي" قائلا، إنه يتلقى أموالا من صاحب قناة "الشرق" الإخوانية لإنفاق المبالغ على العمليات التي يرتكبوها ضد قوات الأمن بشارع الهرم والطالبية والعمرانية وفيصل والتي تتضمن الإنفاق على شراء الأدوات والمواد اللازمة لصناعة المتفجرات والقنابل محلية الصنع وعمل زجاجات المولوتوف المستخدمة في حرق سيارات الشرطة.
وأضاف المتهم، أنه اخترع "مولوتوف ذاتي الاشتعال" لا يحتاج إلى إشعال فتيل به، حيث أنه مكون من تركيبة كيماوية معينة تؤدي إلى اشتعاله فور إلقاءه على الأرض وتحطيم الزجاجة وضبط بمنزله عدة زجاجات مولوتوف من هذا النوع وأدوات يستخدمها في تجهيزها.
وأضاف المتهم، أن الوقائع التي ارتكبها تضمنت حرق 9 سيارات شرطة وسيارتين ملاكي بعد تحطيمهما والتعدي على قائديها، وسيارة قناة "التحرير" الفضائية، فضلا عن ارتكابه جريمة حرق محول كهرباء بشارع الهرم بمنطقة الطالبية بجوار مدرسة أم الأبطال والشروع في قتل أمين شرطة وإصابة آخر بطلق نادري أصابه بشلل رباعي، واعترف المتهم أيضا بحرق نقطة مرور المشابك بفيصل ونقطة شرطة الطالبية.