رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. نكشف أكاذيب الجماعة حول مشروع الـ1.5 مليون فدان

مشروع المليون ونصف
مشروع المليون ونصف

ما بين بعض التصريحات المجتزأة وإعادة تدوير كذبات قديمة أو اختلاق شائعات ليس لها وجود من الصحة، بشرط أن تخص قضية قومية، تحاول العناصر المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية الصيد فى الماء العكر، وإطلاق الشائعات لإثارة الزعزعة بالرأي العام للمواطنين حول قضاياهم ومشروعات البلد القومية، والتي كان من بينها مشروع الـ1.5 مليون فدان، الذي انطلق عام 2015 بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، لزيادة الرقعة الزراعية بالبلاد بشكل ضخم، وباستخدام أحدث الأساليب التكنولوجيا بها.

وتأتي الجماعة الإرهاربية وتروج الأكاذيب حوله، في محاولة للتقليل من الجهود المبذولة من قبل الدولة للمضي قدمًا في هذا المشروع القومي الضخم، لتدعي كذبًا توقف المشروع وانسحاب المستثمرين لعدم توافر المياه الجوفية التي يعتمد عليها المشروع، فينتشر على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي مثل تلك الشائعات.

لكن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء قام بالتواصل مع شركة تنمية الريف المصري الجديد المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع، والتي نفت صحة تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتوقف المشروع أو انسحاب أي مستثمر؛ بل إن معدلات تنفيذ المشروع تسير وفقًا للمخطط الزمني المحدد لها، كما أن معدلات الاستثمار به تشهد إقبالًا متزايدًا.

وأشارت الشركة إلى تقدم بعض الشركات الاستثمارية العربية للحصول على عدد من الأراضي بالمشروع، مؤكدة أن كل ما أثير في هذا الشأن من قبل الجماعات الإخوانية في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف النيل من المشروعات القومية العملاقة؛ بل وأكدت الشركة أن مشروع "المليون ونصف المليون فدان" يُعد أحد أهم المشروعات القومية العملاقة التي حققت نجاحًا ملموسًا.

وفيما يلي نستعرض بالأرقام ما تم بهذا المشروع الضخم، وهو ما يوضح حجم الأكاذيب الإخوانية، ومدى التضليل الذي تمارسه.

ديسمبر 2015
وهو عام انطلاق المشروع، تم تدشين المرحلة الأولى من مشروع الـ1.5 مليون فدان بالفرافرة باستصلاح 10 آلاف فدان "بسهل بركة"، بإجمالي 10 آلاف فدان وقرى زراعية وخدمية ومنطقة صناعية، بالإضافة للشبكات والمرافق، وتمت زراعة 7500 فدان رويت بنظام الري الحديث، وهو الرش المحوري، ومنها 2500 فدان بنظام الري بالتنقيط.

كما تم حفر 40 بئر مياه بعمق من (800م إلى 1000م)، وتم تنفيذ هذه الآبار باستخدام أحدث الحفارات في العالم، والتي دبرتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع حفارات الشركات المدنية وشركات قطاع البترول، بالإضافة إلى أنه جارٍ تنفيذ 2 قرية زراعية على مساحة 400 فدان، و800 فدان.

ومن المخطط أن تستوعب هذه القرى من 10 آلاف لـ15 ألف نسمة في 2000 بيت ريفي.

مايو 2017
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتاح مشروع إنشاء البنية الأساسية، لاستصلاح مساحة 21 ألف فدان بمنطقة الفرافرة، والذى يأتي ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، وجار تنفيذ أعمال البنية الأساسية لمساحة 228 ألف فدان أخرى (25 ألف فدان بالفرافرة، و18 ألف فدان بالمراشدة، 10 آلاف فدان بتوشكى، و106 آلاف فدان بالمغرة، و65 ألف فدان بغرب غرب المنيا).


فبراير 2018
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بافتتاح المرحلة الأولى من مشروعات الصوب الزراعية المحمية بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام بمحافظة مرسي مطروح، والتي تأتي كذلك في إطار المشروع القومي لإنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية المحمية بواسطة الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.

والمرحلة الأولي منه تضمنت إنشاء ٥ آلاف صوبة زراعية على مساحة 20 ألف فدان بمناطق الحمام وأبوسلطان والعاشر من رمضان وقرية الأمل بسيناء شرق الإسماعيلية، وكل صوبة زراعية تتراوح ما بين فدان واحد و12 فدانًا، وبالعمل في هذه المرحلة أمكن توفير نحو 40 ألف فرصة عمل للشباب.

ديسمبر 2018
تم الانتهاء من 9600 بيت زراعي بتكنولوجيا صينية، وذلك على مساحة 2500 فدان شاملة للمناطق الإدارية والخدمية، وتم الانتهاء من محطة الفرز والتعبئة بطاقة تخزينية 800 طن اليوم، ومحطة رفع المياه بطاقة 50 ألف م٣ يوم على ترعة الشباب، ومحطة لتحلية مياه الشرب وأخرى للصرف الصحي.

وبمايو 2019 تم تنفيذ مشروع زراعة 1640 فدانًا شرق الإسماعيلية لتحويل صحاري سيناء إلى مزارع خضراء، حيث تمت زراعة 1640 فدان مانجو من الأصناف عالية الجودة، مع استخدام نظم الري الحديثة لتحقيق أعلى إنتاجيه للمشروع بشرق مدينة الإسماعيلية الجديدة.

عام 2020
تم توفير المياه وتطوير منظومة الزراعة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وتمثلت أهداف المشروع في إضافة مساحات زراعية جديدة بحوالي 13200 فدان، وتوفير الموارد المائية لاستصلاح واستزراع 14 ألف فدان، وتوفير 12 ألف صوبة زراعية لإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعات المحمية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء.

ونقلًا عن وزير الزراعة، السيد القصير، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يرجع له الفضل في زيادة الأراضي المستصلحة، بتكليفه بتنفيذ مشروع المليون ونصف  المليون فدان، ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية،  موضحًا أن حجم الأراضي المُستصلحة قبل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بلغ نحو 2 مليون و86 ألف فدان، منها نحو مليون و800 ألف فدان مراقبات قديمة وجديدة، والباقي أراضٍ ملك للمستثمرين والمنتفعين.