انتهاء اعتصام أهالى سجناء رومية.. وتهديدات بعملية فرار جماعية
انتهى، اليوم الاثنين، اعتصام أهالي سجناء رومية أمام قصر العدل في بيروت، والذين طالبوا خلاله بإصدار قانون العفو العام عن أبنائهم.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي عن إصابة 13 نزيلا و9 آخرين من عناصر أمن السجن بكورونا، موضحة أنه تم نقل السجناء إلى حجر داخلى داخل السجن.
وكانت الرعاية الصحية في سجن رومية محل سؤال وانتقاد كبيرين، بسبب الاكتظاظ الكبير داخل مبانيه، حيث يقترب عدد نزلائه من خمسة آلاف سجين، في حين أنه يتسع لـ1500 سجين أو موقوف.
ولفت بيان قوى الأمن إلى تجهيز أقسام في عدة مستشفيات حكومية لمعالجة من هم بحاجة لعلاج، ومتابعتهم.
فيما تسربت صور حديثة من داخل السجن، كشفت عن حجم الاختلاط والاكتظاظ، وانعدام أي شكل من أشكال الوقاية، الأمر الذي ينذر بكارثة صحية، وفقا لفضائية «سكاى نيوز عربية».
وتدحض ادعاءات قوى الأمن فيديوهات تُظهر مخالطة مصابين مع سجناء آخرين، وبشكل يرفع من خطورة انتقال العدوى بين النزلاء.
وأفادت مصادر من داخل السجن بأن إدارة سجن رومية سحبت كل عناصر قوى الأمن من مبنى المحكومين خشية تفشي الإصابات وانتقالها من النزلاء إلى العناصر الأمنية أو العكس.
وتواصل فرق صحية، وصلت الى السجن منذ يومين، إجراء المزيد من الفحوص للنزلاء لتحديد حجم تفشي الوباء، كما تم توقيف كل عمليات سوق السجناء أو نقلهم إلى قصور العدل لمتابعة محاكماتهم.
ومن داخل السجن، هدد شاويش يتولى إدارة شئون قسم من السجن والسجناء بإشراف إدارة السجن، مصاب بفيروس كورونا، المسئولين بعملية فرار جماعية في حال لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من تفشي الوباء.