الين يرتفع بفعل مخاوف بشأن لقاح كورونا وبيع أسهم التكنولوجيا
ارتفع الين الياباني بسبب تنامي المخاوف في الأسواق المالية اليوم الأربعاء، وبعد أن شهدت أسهم التكنولوجيا الأمريكية عمليات بيع في اليوم السابق وفي الوقت الذي يواجه فيه لقاح رائد لفيروس كورونا تأخيرًا.
ولقي الدولار الأمريكي بعض الدعم إذ دفع انخفاض سوق الأسهم المستثمرين إلى بيع العملات عالية المخاطر، بينما تسببت المخاوف بشأن مصير محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجنيه
الإسترليني لأدنى مستوى في ستة أسابيع.
وفي بداية الجلسة الأوروبية استقر الدولار تقريبًا، ليتخلى عن مكاسب مبكرة مقابل معظم العملات الرئيسية في الوقت الذي قلصت فيه العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائرها.
وقالت أسترا زينيكا: إنها علقت تجارب عالمية، من بينها تجارب كبيرة في مراحلها الأخيرة، للقاح تجريبى لفيروس كورونا بسبب مرض مشارك في الدراسة لم يعرف سببه.
ويُعتبر التوصل إلى لقاح فعال أمرًا مهمًا للاقتصادات للتغلب على تأثيرات الجائحة.
واستقر اليورو مقابل الدولار في أحدث تعاملات عند 1.1772 دولار بعد أن انخفض في وقت سابق قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.1757 دولار مع ارتفاع العملة الأمريكية.
وتراجع الدولار مقابل الين الياباني 0.1 بالمائة إلى 105.92 بعد أن لامس أدنى مستوى في ثمانية أيام عند 105.78.
ويترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي غدًا الخميس ببعض القلق.
وخسرت العملة الأوروبية الموحدة نحو اثنين بالمئة منذ بلغت أعلى مستوى في 28 شهرًا فوق 1.20 دولار في أول سبتمبر، إذ دفعتها للتراجع تعليقات أدلى بها فيليب لأن كبير خبراء الاقتصاد لدى البنك المركزي الأوروبي قال فيها إن سعر الصرف مهم للسياسة النقدية.
وانخفض الدولار الكندي لأقل مستوى في ثلاثة أسابيع، بيد أنه استقر في التعاملات الأوروبية قبيل قرار بنك كندا المركزي بشأن السياسة النقدية المقرر صدوره في الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش، ولا يتوقع المستثمرون تغييرات على أسعار الفائدة وسيركزون على أسلوب التوقعات.
ولم يستطع الجنيه الاسترليني التخلص من الضغوط إذ زادت المخاوف من أن بريطانيا تتأهب للتخلي عن اتفاق خاص بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي، ونزلت العملة البريطانية 0.3 بالمئة إلى 1.2948 دولار بعد أن لامست أدنى مستوياتها منذ 29 يوليو، وهبط الاسترليني لأدنى مستوى في ستة أسابيع عند 91.06 بنس مقابل اليورو.