استحابة لـ«الدستور».. هدم مقاعد كورنيش زفتى «المنافية للآداب» بالغربية
حطم مجلس مدينة زفتى بمحافظة الغربية، بقيادة هشام أبوالمكارم، رئيس المدينة، المقاعد الخرسانية التي تم بنائها منذ ما يقرب من شهر، بعدما رفضها أهالي المدينة مؤكدين أنها غير مناسبة وليس بها أي شكل جمالي وفرصة للأعمال المنافية للآداب.
وكانت "الدستور"، قد نشرت تقريرًا تحت عنوان "لجنة لمعاينة تطوير كورنيش زفتى بالغربية، والأهالي: فرصة للأعمال المخلة"، ووجد استجابة من محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، ونائبه الدكتور أحمد عطا.
وكانت حالة من الاستياء والغضب قد سادت بين أهالي مركز زفتى بمحافظة الغربية، بسبب أشكال وتصاميم مقاعد واستراحات كورنيش النيل بالمدينة، بعد صرف مبالغ طائلة لتطويره مؤخرا.
ووقتها أكد الدكتور أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، قرر تشكيل لجنة متخصصة من كلية الهندسة بجامعة طنطا، وبعضوية الموظفين المختصين بديوان المحافظة، وقامت اللجنة بمعاينة سوء عمليات التطوير والتجميل للكورنيش، ورفعت تقريريها للمحافظ فأصدر قراره بإزالتها.
من جانبها تسائلت الدكتورة أمينة غنيم، من أهالي زفتى، عن آلاف الجنيهات التي صُرفت على تطوير الكورنيش لكن دون فائدة، لأن المقاعد التي تم تطويرها على الكورنيش كانت أقل جودة وشكلها غير مناسب، مطالبة بمحاسبة المسؤولين وتحملهم تكلفة المقاعد التي تم هدمها.
