«لم أجد عملًا جيدًا بعد الهجان»..اعترافات محمود عبدالعزيز عن السينما والفوبيا
"مبدأ التنازلات بالنسبة لي مرفوض منذ فترة طويلة، وأفلامي حققت نجاحًا كبيرًا، ومشاهدة جيدة، وبعد (الكيت كات) لم أستطع أن أجد سيناريو آخر جيدًا يضغط معدل توازن أعمالي، وقد حاولت تحقيق هذا التوازن بفيلم (الجنتل* وقلت لو فشلت سأتوقف عن السينما، وجاءت معظم الآراء لتحدث لي بلبلة في الوقت الذي نجح فيه الفيلم تجاريًا".
هكذا تحدث الفنان محمود عبدالعزيز عن بعض خطواته في السينما، وذلك في حواره لجريدة الأسبوع 1999، وقال إنه لم يمانع أبدًا العمل مع الفنانين الكبار، لأن ذلك يحدث منافسة في صالح العمل الفني، لكن أحيانًا يكون السيناريو أو القصة هما المانع الأساسي.
وعن الدراما، قال، الفنان الراحل، إنه كان يخطط لتقديم عمل درامي كل خمس سنوات، وبعد مسلسل "رأفت الهجان" لم يصادف عملًا جيدًا يقدمه، خاصة بعد دور "رأفت الهجان"، كما أنه لا يستطيع تقديم عمل من ملفات المخابرات بعد «الهجان، وإعدام ميت، وفخ الجواسيس».
وحول تعايشه وتقديمه للشخصيات السينمائية، قال إن الممثل عبارة عن ذاكرة لتخزين نماذج معينة، وهذه من أهم عوامل نجاح الممثل، فهو يحاول أن تكون الشخصية بداخله أولًا عن طريق إعدادها وتطويرها أحيانًا عما هي موجودة عليه في الورق إذا كانت تتطلب ذلك.
وروى الفنان محمود عبدالعزيز أنه كان يخشى ركوب الطائرة، وظل لسنوات لا يركب الطائرة إلا مضطرًا، كما كان يخشى المرض كثيرًا ويرى أنه يتعرض للحسد باستمرار.