مراقبون: تعرض السفينة التركية «كمال ريس» لأضرار بالغة
حاول الإعلام التركي الموال للرئيس رجب طيب أردوغان، إخفاء الأنباء التي تفيد بتعرض الفرقاطة التركية «كمال ريس» لأضرار كبيرة بعد اصطدامها مع الفرقاطة اليونانية «ليمنوس» الأسبوع الماضي.
وأكد المراقبون، أن الفرقاطة التركية كمال ريس التي كانت تغادر القافلة المرافقة لسفينة الأبحاث التركية «Oruç Reis»، تمت ملاحظة تعرضها لأضرار بالغة، وفقًا لـ«hellas journal».
وذكر المراقبون، أن السفينة التركية ستواجه صعوبات كثيرة، نظرًا لتعرضها لأضرار جسيمة في تصادمها، ستقلل من استطاعتها في التعامل مع البحر العاصف والأمواج التي يصل ارتفاعها إلى 2.5 - 3 أمتار.
وأوضح الضباط، أن السفينة الحربية لا تغادر ميدان العمليات بسهولة، قائلين إن الأتراك يحاولون حماية الفرقاطة الخاصة بهم حتى وصولها إلى أقرب ميناء لإصلاح الأضرار التي سببتها.
على الرغم من أن تركيا تنفي باستمرار تعرض كمال ريس لأي ضرر، تظهر لقطات فيديو أنها تنحرف بشكل غير طبيعي إلى الجانب، كما ذكرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن حسابات القبطان التركي الخاطئة ومناوراته الخطيرة، أدت إلى حدوث التصادم والتسبب بأضرار بالغة في سفينة كمال ريس، وهي واحدة من أحدث السفن في البحرية التركية.
وأوضحت الصحيفة، أن الأتراك حاولوا التكتم على الواقعة لرفع الروح المعنوية المحطمة لقباطنهم الذين اعتقدوا أن لديهم مهارات بحرية متفوقة على نظرائهم اليونانيين.