تقرير يونانى: أكاذيب الإعلام التركي وصلت لمرحلة غير مسبوقة
تواصل وسائل الإعلام التركية الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان بث الأكاذيب لتضليل العالم، فنشرت معلومات كاذبة عن تضرر الفرقاطة اليونانية «ليمنوس» بسبب احتكاكها مع التركية «كمال ريس».
ويحاول إعلام أردوغان التغطية على الضرر الذي ألحقته الفرقاطة اليونانية ليمنوس، بالسفينة كمال ريس، التي تعد إحدى أفضل السفن في البحرية التركية، فقد أخرجتها من الخدمة لبضعة أشهر، حسب ما ذكرته صحيفة «جريك سيتي تايمز» اليونانية.
من جهة، نشرت النسخة الإلكترونية من صحيفة «يني شفق» التركية مقالًا بعنوان "صفعة تركية على ليمنو اليونانية" والعنوان الفرعي "هذا ما عانى منه ليمنوس من كمال ريس عندما حاول منع Oruç Reis".
ونشرت الصحيفة التركية مع مقالها صورة للفرقاطة اليونانية، والتي تظهر لأول مرة الضرر الذي لحق بالفرقاطة اليونانية، بينما تشير أيضًا بأسلوب متنوع إلى أن الإغريق دفعوا ثمنًا باهظًا.
فيما أوضحت جريك سيتي تايمز أن صورة الفرقاطة اليونانية التي نشرتها الصحيفة التركية، كانت مفبركة، فمن خلال تكبير بسيط للصورة سيلاحظ المرء أنه في النقطة التي تضررت فيها الفرقاطة اليونانية، وفقًا للأتراك، توجد سمكة قرش مرحة مصحوبة بالتعليق: "أصبح قوس السفينة عديم الفائدة".
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو عبر تويتر، يظهر السفينة البحرية F-247 كمال ريس التي تواصل الإبحار في شرق البحر الأبيض المتوسط.
على الرغم من أن معظم المراقبين يسلطون الضوء على أنه في نهاية الفيديو، تميل السفينة التركية بشكل غير مفهوم دون سبب على الرغم من هدوء البحر، مما يشير إلى أنها تعرضت لأضرار جسيمة من السفينة اليونانية ليمنوس.
وأشارت الصحيفة اليونانية إلى أن تركيا، تعد من أقل البلدان مرتبة في مجال الحريات الإعلامية في العالم، وهي ثاني أكثر الدول تأثرًا في القارة الأوروبية ومحيطها بالأخبار الكاذبة، ولديها أكبر عدد من الصحفيين المسجونين في العالم بأسره، و90٪ من وسائل الإعلام حكومية خاضع للسيطرة.