رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيلم أوقع بينهما مدى الحياة.. سر الخصومة الكبرى بين هنيدى ومحمد فؤاد

هنيدي ومحمد فؤاد
هنيدي ومحمد فؤاد

"أريد أن أتكلم في هذه النقطة وعندي بعض الكلمات والمعاني كاتمين على صدري وعايز أفضفض بيهم للناس". هكذا بدأ الفنان محمد فؤاد حديثه لجريدة "العربي" 1999، عن اتهامات وجهت له بأنه يحقد على نجاح الفنان محمد هنيدي، وكانت التصريحات الصحفية التي خرجت من فؤاد للصحف والمجلات توحي بذلك، فقد وصف في "الكواكب" هنيدي بأنه "ابنه" وأنه قدمه في الفيلم كوجه جديد، في الوقت الذي كان فيه "هنيدي" يعمل في السينما منذ 13 عامًا.

وقال "فؤاد" إنه لاحظ بعد فيلم "البطل" بطولة أحمد زكي ومحمد هنيدي ومصطفى قمر، أن هناك هجومًا شرسًا عليه، وهو يعلم أسبابه تمامًا، ويعرف الذين يقفون وراء هذه الاتهامات، لكنه يفضل عدم الرد عليهم، خوفًا من أن يؤثر على فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، فقد يتهم أنه يسعى لإلحاق الضرر والفشل بالفيلم.

وأوضح أن المروجين لفكرة أن الفنان محمد هنيدي كان سبب نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي" فهو لا يعنيه ولا يغضبه، وكان يعرف أن محمد هنيدي سيكون له أثره الجيد على نجاح الفيلم، رغم أن تجاربه قبل الفيلم لم تكن مطمئنة ولا مشجعة، فمثلا في فيلم "سمكة وأربع قروش" لم يحقق حتى نصف نجاح "إسماعيلية رايح جاي"، وأيضًا في فيلم "البطل" لم يحقق نفس النجاح.

لكن بعد نجاح الفيلم جهز الفنان محمد فؤاد فيلم بعنوان "تيفة وتومة في أرض الحكومة" وعرضه على "هنيدي" الذي رفض الاشتراك في الفيلم، وهو ما جعل "فؤاد" يخرج بتصريح في مجلة "الكواكب" وقتها، ليقول: "إن هنيدي أصلا لم يكن في باله عند كتابة الفيلم، وكان يريد تغيير السيناريو من أجل هنيدي لكنه اكتشف أنه لا يفيد الفيلم"، كما أشار إلى أن "هنيدي" لم يكن وحده مسئولًا عن نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي".