«حواس»: توصلنا لأسرار «المومياء الصارخة» بعد بحث 29 عامًا
قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن حل لغز مومياء المرأة الصارخة فى خبيئة الدير البحرى الملكية بالأقصر، جاء بعد تحليل "الدى إن إيه"، وصور الآشعة المقطعية، لافتًا إلى وجود مومياء أخرى لرجل صارخ.
وأضاف "حواس"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة "الأولى" المصرية، "توصلنا إلى سبب وفاة المومياء الصارخة كشف عالمي مصري تم نشره في مجلة عالمية".
وأوضح أنه منذ عام 1981 وهذه المومياء موجودة في المتحف المصري، وأجرى عليها العديد من الأبحاث ولم يتوصل أحد إلى معرفة سبب صراخها، إلا أن الفريق المصرى توصل لذلك.
وتابع: "مومياء المرأة الصارخة كانت مصابة بتصلب فى الشرايين ما ترتب عليه أزمة قلبية حادة ماتت بسببها".
ولفت "حواس"، إلى أن مومياء الرجل الصارخ تبين أنه لرجل قتل والده ولذلك لم يتم تحنيطه وتم لفه فى جلد الماعز لأنه سوف يذهب إلى النار، وتابع: "جلد الماعز نجس عند المصريين القدماء".