رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوعو البحث عن غرقى «النخيل» يروون تفاصيل انتشال جثامين الضحايا

متطوعو البحث عن غرقى
متطوعو البحث عن غرقى «النخيل

واصلت مجموعة من المتطوعين، الأحد، معاونة قوات الإنقاذ النهري في البحث عن جثامين غرقى شاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، والذي أسفر عن العثور على 10 غرقى، فيما لا يزال البحث جاريًا عن الضحية الأخيرة التي مازالت مفقودة في مياه البحر حتى الآن.

وقال محمد مصطفى، أحد الغطاسين المتطوعين لإنقاذ ضحايا غرقى شاطئ النخيل، لـ«الدستور»، حتى الآن مازال البحث جاريًا عن الغريق رقم 11، لافتًا إلى أنه من صباح الجمعة الماضي تم إبلاغي بحادث غرقى النخيل فتوجهت على الفور إلى هناك، وأبلغت المتطوعين لبدء عملية البحث بمعاونة قوات الإنقاذ.

أضاف أنه على مدار 3 أيام تمت عمليات البحث، حيث تم انتشال 6 جثامين في اليوم الأول و3 في اليوم الثاني، وما زال البحث عن الغريق الأخير «شادي» الذي ينتظره أهالي بلدته وعائلته على الشاطئ.

أوضح أن عمليات البحث بين الصخور أسفرت عن إصابة بعض المنقذين بجروح، لكن ما زال أفراد الإنقاذ يؤدون واجبهم في البحث حتى استخراج آخر جثمان، لافتًا إلى أن الضحايا جميعًا خرجوا عن طريق الطفو على مياه البحر.

فيما قال محمد الشوني، أحد أفراد الإنقاذ المتطوعين إن الغرقى جميعًا كانت بهم جروح، وهو دليل على أنهم كانوا عالقين بين الصخور أو تعرضوا للغرق بسبب اصطدامهم بالصخور، مضيفًا أن الصدّادات الموجودة بمياه البحر تعطي فراغات أسفل المياه ومع سحب الأمواج يتعرض الشخص للاصطدام ثم السحب بداخل الصخور، وبعد أيام يبدأ البحر في إخراج الجثمان، ومن المتوقع أن يظهر الغريق الأخير اليوم أو في الصباح التالي على أقصى تقدير.

أشار الشّوني إلى أن الجمعة الماضية كانت أمواج البحر مرتفعة، ما تسبب في غرق هذا العدد، لافتًا إلى أن اليوم الرؤية تحت المياه صعبة، لكن ما زال البحث مستمرا لإنقاذ آخر الضحايا.