«جمعية 6 أكتوبر» تكشف أسباب الغرق بشاطئ النخيل.. وأخر تطورات السور
قال العميد محمد الجمال، نائب رئيس جمعية 6 أكتوبر للتنمية السياحية، إن شاطئ النخيل بمحافظة الإسكندرية شهد المئات من حالات الوفاه غرقا في الأعوام الماضية، لكنها لم تتجاوز 4 حالات آخر عام.
وأضاف الجمال لـ"الدستور"، أن شاطئ النخيل به حاجز للأمواج ينجي المصطافين من حالات الغرق ويجعل المواطنين بأمان، ولكن بمجرد خروج المصطافين عن الحاجز يكونون أكثر عرضة للخطر.
وتابع، أن عوامل الترسيب والنحر التي تحدث بداخل مياه "النخيل" تجعل القواطع ما بين الحاجز والآخر شديدة الخطورة، نظرا لعمقها وكثرة دواماتها، وهذا ما يسبب حالات الغرق.
وواصل الجمال، أن الجمعية كانت تتولى أمور شاطئ النخيل منذ ما يقرب من 30 عاما، ولكن بسبب كثرة الشكاوى سحبته محافظة الإسكندرية من حيازتها لتعيده لها مرة أخرى ولكن ليس بقرار رسمي.
وتابع: "حفاظا على أرواح المواطنين المصطافين، هناك ورديتي عمل على الشاطىء منذ الخامسة فجرا وحتى غروب الشمس، نظرا لمنع تكرار حوادث الغرق".
وخلال جولة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بشاطئ النخيل عقب ابتلاعه لجثامين 11 شخصا، وجهه العميد محمد الجمال بسرعة إنشاء السور والبوابات التأمينية بطول الشاطئ وذلك حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين.
وواصل نائب رئيس جمعية 6 أكتوبر: "سنبدأ على الفور في تشييد السور التأميني"، مستطردا، أن للجمعية أيضا مطالب أبرزها تخفيض قيمة حق الانتفاع والبالغ قيمتها 8 ملايين جنيه نظرا للتكاليف المالية التي ستتكبدها الجمعية سواء في إنشاء السور التأميني، والذي لا يقل تقديره المالي عن 3 ملايين جنيه، أو أعمال تكرير الشاطئ والتي يبلغ تقديرها 45 مليون جنيه.
