هبة عبد الغني: ليالينا أرهقني نفسيًا.. وساعة واحدة قربتني من محمود حميدة (حوار)

لعبت الفنانة هبة عبد الغني دورين مختلفين في دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل "ليالينا 80" الذي لعب فيه دور البطولة خالد الصاوي، إياد نصار، صابرين، وغادة عادل، إضافة إلى مسلسل "فرصة تانية" بطولة ياسمين صبري وأحمد مجدي وغيرهم، بينما ظهرت كضيفة شرف في "لمّا كنا صغيرين" بطولة الفنانة ريهام حجاج وخالد النبوي ومحمود حميدة.

«الدستور» التقت هبة عبدالغني للحديث عن كواليس مشاركتها في عدد من المسلسلات التي برزت فيها وكانت حديث الوسط الفني بسبب الأداء الذي ظهرت عليه، وإلى نص الحوار:
◘ ما الذي جذبك لتقديم شخصية "راوية" في مسلسل "ليالينا"؟
كانت الشركة المنتجة متحمسة لتقديم تلك الفترة الزمنية من خلال عمل درامي عن طريق جزئية لم تتطرق إليها الدراما التليفزيونية كثيرًا وجرى التخطيط أن يكون المسلسل عبارة عن أجزاء أولها "ليالينا 80" ومن بعده "ليالينا 90" و"ليالينا 2000" وعرضت علينا الشخصية والمشروع وتفاصيله، وعندما قيل لي أول 3 جمل عن راوية أخذت مكانا وقرأت تفاصيلها ولم أنتظر الذهاب إلى منزلي وعرفت أنها شخصية لديها مشكلات في عائلتها وتحاول تقويم سلوكيات أشقائها.

◘ ألم تخشين من وضعك في قالب معين بعد مرور الوقت؟
قدمت الرحايا في 2009 وكان عمري وقتها 28 عامًا، وقمت بدور شابة، ولم أخف نهائيًا وبعدها تنوعت أدواري، مؤكدة "ما بتخضنيش ولا حاجة".
◘ وهل ستتواجدين في الجزء الثاني من المسلسل؟
سأكون متواجدة بمشيئة الله في العمل، فهو قرار الشركة المنتجة.

◘ ترى لماذ تفاعل الجمهور مع شخصيتك في مسلسل "فرصة تانية"؟
شخصية صافي التي جسدتها قلبت الدنيا؛ لأنها شخصية مستفزة للناس والكثير يخشى تقديمها، ومحمد سيد بشير والدكتور مرقص عادل وعيا تفاصيل تلك الشخصية تمامًا وليس شخصية صافي التي قدمتها فقط، بل جميع التفاصيل والشخصيات الخاصة بالمسلسل بينما اخترت شكل معين كثير اعترضوا عليه ولم يرجحوا أن تظهر بهذا اللوك وحاولت كثيرًا حتى أقنعتهم باللوك، خاصة أنها شخصية تعمل في الميديا ولديها مواصفات خاصة بالراجل الذي تريد أن تحبه، لذلك اخترت فكرة الشعر القصير والاكسسوري الكثيفة وكانت لافتة للنظر وهو توفيق من الله سبحانه وتعالي.
◘ كيف نجحتِ في تقديم شخصيتين نالا استحسان الجمهور في عملين كبيرين؟
بالطبع الأمر مرهق جدًا بدنيًا وذهنيًا، خاصة في ظل ظروف فيرزس كورونا المستجد، فهناك أمور تعلمتها من الفنان الراحل نور الشريف الذي كان يقول إذا تعلمها الممثل سيكون أي شىء مريح بعد ذلك؛ منها التنظيم وقدرته علي تنظيم أوقاته، فالنظام أيضًا ورقة وقلم بحيث يكون هناك تركيز، وبالفعل أنا أقوم بتجميع التفاصيل وهناك كورسات في التمثيل على هذه المنطقة وكيفية الخروج من الشخصية بعد الخروج من اللوكيشن.

◘ حدثينا عن المميز في مخرج ليالينا وفرصة تانية؟
الدكتور مرقص لديه وجهة نظر يريد أن يعثر عليها بحماس الشباب وبأفكار جديدة وطاقة البدايات، بالطبع استفدت منها كثيرًا مع الوقوف على كيفية تحضير الشخصيات وكانت طريقته ظريفة وايقاعه وحركاته كشاب منطلق، خاصة في أول سنة لي بالدراما، فمسلسل حواديت الشانزليزيه كان بالنسبة ليا مكسب كبير، خاصة ص عند الحديث عن أحمد صالح.
◘ بصراحة هل تمنيتَ الاستحواذ على مساحة أكبر في «لمّا كنا صغيرين» من ضيفة شرف ؟
المسلسل نجح جدًا؛ لأن كل واحد فيه اجتهد للغاية وجودي ضيفة شرف لا يقل أهمية عن وجودي في دور كبير وريهام حجاج ذكية وواعدة وهادئة ومدركة ما تريد وفرحانها بيها جدًا ولم يفرق وجودي كضيفة شرف كان في أحداث مغرية كنت أتمنى أكون موجودة بشكل أكبر بس الحمدلله مشهدين أثروا في الناس كتير جدًا.

◘ أخيرًا.. كثيرون شعروا أن هناك كيمياء بينك وبين محمود حميدة؟
لم أتقابل مع الفنان الكبير محمود حميدة إلا ساعة واحدة قبل تصوير المشهد ومن بعدها صورت المشهد وغادرت اللوكيشن، لكن (الكيميا) حدثت يمكن لأنني أحبه، إضافة إلى أن حضوره طاغي، وجلسنا فعليًا للحديث عن الشخصية مع المخرج محمد علي.