البرلمان الليبى: تركيا لها 3 أهداف ولن ندعها تحقق أطماعها
أكد البرلمان الليبي، أن الشعب الليبي لن يدع تركيا تحقق أطماعها وأهدافها في البلاد.
وصرح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، فتحي المريمي، بأن التدخلات التركية في بلاده تسعى لتحقيق 3 أهداف أساسية، لكن الجيش والشعب سيقف في وجهها.
وقال المريمى، إن التدخل التركي في ليبيا بالاتفاق مع حكومة السراج يهدف إلى تحقيق 3 أهداف جوهرية، تصب في مصلحة تركيا وهي نهب ثروات وأموال الليبيين في ظل تراجع وتعثر الاقتصاد التركي، وانهيار العملة، والضغط بفرض أمر واقع لإعادة ترسيم الحدود، بالإضافة إلى الحصول على حصة لا تستحقها في مياه المتوسط، وفقا لما نقلته العربية نت.
وأوضح المريمى، أن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي اكار والوفد العسكري المرافق له إلى المنطقة الغربية واجتماعاته وتفقده لجنود أتراك يكشف التدخل السافر في الشأن الداخلي، ومحاولة احتلال ليبيا ونهب مقدراتها، مطالبًا العالم بوقف هذا التوغل الذي يخالف الأعراف والقوانين الدولية.
وشدد المريمى على أن الشعب الليبي لن يقبل بذلك ولن يسمح بتنفيذ المخططات التركية، لافتًا إلى أن مصر لن تسمح بتجاوز الخط الأحمر في سرت الجفرة، مضيفًا أن الشعب والبرلمان الليبيين يؤيدان موقف القاهرة، ويساندها للتصدي للغزو التركي ومحاولة احتلال ليبيا.
أما فيما يخص زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى روسيا، فقال المريمي إنها أتت في إطار دعوة رسمية روسية، وجهت لصالح، وقد تم تناول العديد من الملفات التي تمر بها ليبيا، ومبادرات حل الأزمة سياسيًا وسلميًا، كما تمت مناقشة التدخل التركي، مضيفًا أن الزيارة كانت ناجحة، ومثمرة، خاصة أن روسيا دولة كبرى ولها تأثيرها الإقليمي والدولي، ولديها مصالح في ليبيا، وترغب في استقرار وأمن المنطقة.
وأكد المريمى أن روسيا ستلعب دورًا في الأزمة من خلال نفوذها في مجلس الأمن، وعضويتها الدائمة فيه، وعبر المنظمات الدولية، مؤكدًا أن موسكو تعهدت بالتدخل لحلحلة الأزمة، كما أعلنت عن نيتها فتح سفارة في ليبيا وستقوم بمهامها لفترة من تونس، وقنصلية لروسيا في بنغازي.
وكشف المريمى عن خطة رئيس البرلمان، من بينها زيارة سويسرا وإيطاليا لعرض الموقف الليبي، ومحاولة الوصول لحل سلمي يدعمه العالم بدلًا من الاحتراب وانتشار واستجلاب المرتزقة والميليشيات والإرهاب، والحد من حالة عدم الاستقرار في ليبيا.