رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصيحة من يوسف إدريس لـ وحيد حامد غيرت مساره

يوسف إدريس ووحيد
يوسف إدريس ووحيد حامد

درس السيناريست الكبير، وحيد حامد، علم الاجتماع عام 1963 بكلية الآداب، وهو الأمر الذي أسهم في تكوينه الأدبي، واستطاع سبر أغوار المجتمع المصري بقضاياه وهمومه فكانت أعماله السينمائية التي كتب لها السيناريو عبر مشواره الفني هي الأقرب إلى تتبع التحولات المجتمعية للدولة المصرية، وكتب أيضا مقالات سياسية واجتماعية في أكثر الصحف انتشارا والتي تحظى بجمهور واسع من القراء.

وقلم وحيد حامد تنقل في البداية بين الأنواع الأدبية منها فن القصة القصيرة والمسرح، فكتب مجموعته القصصية "القمر يقتل عاشقه" الصادرة عن هيئة الكتاب؛ إضافة إلى الكتابة المسرحية، حتى همس الكاتب الكبير يوسف إدريس في أذنه ونصحه بالكتابة في مجال الدراما، وهو ما فعله وحقق فيه نجاحا كبيرا، فقدم عشرات الأفلام والمسلسلات الدرامية والإذاعية.

ويعتبر وحيد حامد، الأديب نجيب محفوظ والكاتب المفكر عبدالرحمن الشرقاوي، أساتذته الذين أصقلوا فيه الموهبة وفكره، وظل سنوات مطلعا على الكتب الأدبية والفكرية والثقافية وزائرا للمكتبات والسينمات والمسارح أملا في أن يصبح كاتبا مميزا للقصة القصيرة والمسرح الذي عرفه عن طريق شكسبير.

وحيد حامد (مواليد 1 يوليو 1944)، ولد بقرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وهو كاتب سيناريو مصري، عُرف بتقديمه أعمالا اجتماعية ذات بعد سياسي تناقش قضايا المجتمع المصري بوعي ومصداقية ورؤية مستنيرة، وعمل مع عدد من المخرجين منهم سمير سيف وشريف عرفة وعاطف الطيب، ولاقت أعماله إعجابا من كافة المحافل المحلية والدولية وحاز عنها عدة جوائز.