رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الضرائب» تعقد رشة عمل حول تجربة منظومة الفاتورة الإلكترونية

رضا عبد القادر
رضا عبد القادر

أكد رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية هي إحدى مشروعات تطوير مصلحة الضرائب المصرية وميكنتها وحرصًا منها على توفير كافة المعلومات وكامل الدعم الفني للشركات المشاركة في التشغيل التجريبي للمنظومة، مضيفا أنه تم عقد ورش عمل مع هذه الشركات لشرح المنظومة وتوضيح كيفية عملها وكافة العمليات الفنية والتقنية المتعلقة بها، وشرح خطوات التسجيل بالمنظومة، وكيفية استخدام التطبيق الخاص بها خطوة خطوة وعرض نموذج محاكاة بخصوص هذا الشأن، أيضًا الإجابة على كافة استفسارات الشركات، والاستماع إلى مقترحاتهم ودراستها بهدف إنجاح المنظومة.

وفي بداية ورشة العمل، شرح المهندس ياسر تيمور، مستشار وزير المالية لمشروعات تطوير مصلحة الضرائب المصرية، نظرة شاملة عن المنظومة وأهم الفؤائد التي ستعود على المسجلين من الاشتراك فيها، لافتًا إلى أن المنظومة تتيح تحقيق مجموعة من المهام على أعلى المستويات مثل تقديم الفواتير والإيصالات من قِبَل الشركات المعتمدة إلكترونيًا، ورفض وإلغاء الفواتير الصادرة بشكل غير صحيح، وإرسال الإخطارات المتعلقة بحالة إصدار الفواتير أو إلغائها- رفضها، كما تتيح التحقق من صحة الفواتير من خلال التأكد من بيانات الفاتورة وبيانات المسجل، ورقمه الضريبي، ورموز السلع والخدمات المحددة مسبقًا، بالإضافة إلى التحقق من صحة التوقيعات الرقمية لمصدر الفاتورة لأغراض عدم التهرب، وتجميع بيانات الفاتورة لإعداد التقارير الأساسية، مضيفًا أن منظومة الفاتورة الإلكترونية تقوم بتخزين بيانات الفواتير المقدمة، وعرض بيانات الفواتير والتقارير الأساسية للشركات طرفي التعامل في الفواتير.

وأوضح مستشار وزير المالية، أن من خصائص منظومة الفاتورة الإلكترونية ضرورة توفر توقيع إلكتروني سار وفعال لمصدر الفاتورة، حيث تتيح المنظومة تأمين كامل لبيانات الفواتير المتبادلة بين الشركات، كما تضمن أيضًا إثبات الحجية القانونية على مستخدمي المنظومة طبقًا للقانون رقم (15) لسنة 2004 بتنظيم التوقيع الإلكتروني، كما ستعتمد المنظومة على نظام أكواد موحدة بالسلع والخدمات تعتمدها المصلحة، وتحدد مواصفاتها وتقوم بمراجعتها بشكل دوري، مؤكدًا أن المنظومة ستسمح بإرسال إشعارات لحظية لكل من البائع والمشتري المسجلين بالمنظومة ومشاركتهم بيانات الفواتير، وتتم مشاركة الفواتير بكافة الوسائل التي تتيحها المنظومة وهي خدمات الويب، ورسائل قصيرة "sms"، ورسائل بريد إلكتروني، وتطبيقات المحمول.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المنظومه تعد من أهم مشروعات التحول الرقمي في الدولة، مما يسهل عمليات التبادل التجاري بين الشركات بصورة رقمية تواكب احدث التطورات التكنولوجية العالمية في هذا المجال، وتضاهي أفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتطورة في العمل الضريبي.