رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المحافظون في صربيا يقتربون من الفوز بالانتخابات البرلمانية

المحافظون في صربيا
المحافظون في صربيا

أظهرت توقعات نشرتها مؤسستا إبسوس و"سي. إس. آى. دي" لاستطلاعات الرأي اقتراب الحزب المحافظ الحاكم في صربيا، بقيادة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، من تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الأحد.

وقالت المؤسستان إن الحزب التقدمي الصربي في طريقه للفوز بنسبة 62.4% من الأصوات، بينما يأتي الحزب الاشتراكي، الشريك الأصغر بالائتلاف الحاكم، في المركز الثاني بنسبة 10.7%.

وتوقعت إبسوس و"سي. إس. آى. دي" حصول التحالف الوطني الصربي المنتمي ليمين الوسط على المركز الثالث بنسبة 4.1% من الأصوات.

وجرى تزويد مراكز الاقتراع بالكمامات ومواد تعقيم اليدين ليستخدمها الناخبون البالغ عددهم نحو 6.6 مليون شخص، وذلك في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وثارت توقعات بإحجام الكثير من الناخبين عن المشاركة في التصويت لأسباب منها الخوف من العدوى.

وقالت إبسوس و"سي. إس. آى. دي" إن الإقبال بلغ 48% مقارنة بنسبة 56.7 في انتخابات عام 2016.

وتعلن اللجنة الوطنية للانتخابات النتائج الأولية ونسبة الإقبال في وقت لاحق اليوم الأحد.

وقد يتأثر الإقبال، أيضًا، بحملة مقاطعة أطلقتها بعض أحزاب المعارضة التي تقول إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة بسبب قبضة الرئيس فوتشيتش القوية على وسائل الإعلام.

ويدعم الناخبون إلى حد بعيد جهود الائتلاف الحاكم بزعامة فوتشيتش لانضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، مع الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا والصين.

لكن الحكومة المقبلة ستواجه ضغوطا متنامية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للاعتراف باستقلال كوسوفو التي كانت جزءا من صربيا، وهي خطوة تعتبر أساسية للاستقرار في المنطقة.

ولن يترشح فوتشيتش لفترة ولاية جديدة لكن أحزاب المعارضة التي قاطعت التصويت تتهمه باستغلال منصبه كرئيس للترويج لحزبه.

وسجلت صربيا، التي يقطنها 7.2 مليون نسمة تقريبا، 12894 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد- 19 و261 حالة وفاة.

كانت من بين أولى الدول الأوروبية التي بدأت في فتح حدودها في 22 مايو ورفعت منذ ذلك الحين كل إجراءات العزل العام التي فرضتها لاحتواء المرض.