برلماني يطالب بتطبيق «إعلان القاهرة» ومحاكمة أردوغان
قال النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إنه لم يعد امام المجمتع الدولي وجميع القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا أي أمل للقضاء على المشروع التركي بالمنطقة والسطو على النفط الليبيي سوى الاتجاه نحو الحل السياسي للأزمة الليبية، من خلال الإسراع في التطبيق الحقيقي للمبادرة المصرية وتنفيذ جميع بنود إعلان القاهرة، الذي صدر عقب الاجتماع المهم للرئيس عبدالفتاح السيسي مع المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبيي، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبيي.
وأضاف الشريف، في بيان، أن أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة إحياء جماعة الإخوان الإرهابية ودولة المرشد والخلافة يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لإرغام جميع الارهابيين و"الدواعش" والمرتزقة الأردوغانيين بالانسحاب الفوري من داخل الأراضي الليبية، مع اتخاذ قرار أممي بالقبض على أردوغان ومحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية حتى يكون عبرة للأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتأوي الإرهاب والإرهابين على أراضيها جهارا نهارا وأمام العالم كله.
وناشد النائب أحمد حلمي الشريف، جميع القوى السياسية الشرعية داخل ليبيا والشعب الليبيي الشقيق بالوقوف صفا واحدا خلف مؤسساته الشرعية وخلف الجيش الوطني الليبيي لمواجهة الغزو التركي ومحاولات أردوغان في السطو على النفط الليبيي ومقدرات وثروات الشعب الليبيي، معربا عن ثقته في انتصار أحفاد المناضل الكبير الراحل عمر المختار للمصالح العليا للدولة الليبية للحفاظ على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي الليبية وجعلها مقبرة كبرى لكل الغزاة من الإرهابيين والدواعش والمرتزقة.