«الحركة الوطنية» يدعو لدعم عودة السياحة تدريجيًا
دعا أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، مختلف القطاعات الصناعية المرتبطة بتقديم مستلزمات القطاع السياحى، بتقديم تسهيلات خاصة للمنشآت السياحية التي تقوم بعمليات الصيانة والتجديد خلال الفترة الحالية مراعاة للوضع الراهن والمرحلة الدقيقة التي يمر بها قطاع السياحة والاقتصاد بأكمله، بما يضمن خلق فرص للنشاط الاقتصادي ومحاولات للخروج من حالة التباطؤ الحالية، في إطار بدء العودة التدريجية للعمل.
وقال الشاهد، في تصريحات الأربعاء، إن صناعة السياحة ترتبط بأكثر من 70 صناعة أخرى بشكل مباشر وغير مباشر، مشيرًا إلى أنها أحد أهم الأسواق بالنسبة لصناعة الأثاث، وهي من أبرز القطاعات التي تخلق فرص العمل في مجال الضيافة والمجالات الأخرى الفنية.
أضاف أن استئناف حركة السياحة الداخلية في ضوء الضوابط التي حددتها وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية يسهم في تنشيط عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن السياحة الداخلية في المرحلة الحالية تمثل اختبارًا حقيقيًا واستشرافا لمستقبل استئناف الحركة على المستوى الإقليمي والدولي أيضًا، في إطار ضوابط صحية دقيقة.
وأكد أن استئناف حركة السياحة الداخلية، سيكون له أثر إيجابي على الموطن الذي أصبح في حاجة ماسة للعودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي وقدرة علة التعامل مع المحيطين في ظل ثقافة التعايش مع كورونا.
وتابع نائب رئيس حزب الحركة الوطنية أن هناك توجهًا عالميا للتعايش مع فيروس كورونا، وبناء حالة من التوازن بين الحفاظ على حياة الإنسان والنشاط الاقتصادى، مشيرا إلى أن السياحة هي أحد أبرز الانشطة الاقتصادية التي تحتاج لدعمها وإعادتها للحياة من جديد من أجل الحفاظ على العمالة والبنية الأساسية للقطاع السياحي.