رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد مجدى: «الخيانة» أصعب مشاهد «فرصة تانية» (حوار)

الفنان الشاب أحمد
الفنان الشاب أحمد مجدى

كشف الفنان الشاب أحمد مجدى عن استغراقه شهرين كاملين فى «بروفات» لمذاكرة شخصية «زياد» التى يجسدها ضمن أحداث مسلسل «فرصة ثانية»، الذى ينافس به فى السباق الرمضانى الحالى، رفقة الفنانة ياسمين صبرى.
واعتبر «مجدى»، فى حواره مع «الدستور»، أن «صدمة» خيانة «زياد» خطيبته «ملك» التى تجسد شخصيتها ياسمين صبرى، فى الحلقة الأولى، أسهمت فى دفع الجمهور لمتابعة العمل بشغف كبير، لرغبته فى التعرف على التطورات التى ستشهدها الأحداث.


■ بداية.. كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «فرصة تانية»؟
- المنتج حسام شوقى، مدير عام شركة «سينرجى»، هو من رشحنى للدور، وبعدها قابلت المخرج مرقس عادل، والمؤلف محمد سيد بشير، والفنانة ياسمين صبرى، واتفقنا على كل التفاصيل الخاصة بالعمل.
ومنذ عرفت الفكرة التى يدور حولها المسلسل، وقرأت جزءًا كبيرًا من السيناريو، تحمست جدًا للمشاركة، خاصة أن السيناريو مكتوب بشكل جيد جدًا، وشخصية «زياد» التى أجسدها زاخرة بالعديد من الجوانب النفسية والتفاصيل الاجتماعية، ولا تشبه أى عمل قدمته من قبل.
■ هل تشبهك هذه الشخصية فى الحقيقة؟ وكيف حضَّرت لتجسيدها؟
- ذاكرت شخصية «زياد» وتعمقت فى تفاصيلها من خلال عدة «بروفات»، على مدار شهرين كاملين، وتناقشت مع جميع الفنانين المشاركين فى العمل للوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالتصوير، الذى بدأناه قبل عدة أشهر، واستغرقنا وقتًا ومجهودًا كبيرًا حتى انتهينا منه بشكل كامل.
ويتحكم الكبرياء فى شخصية «زياد» بصورة كبيرة، لكن ذلك سيتغير مع سير الأحداث فى الحلقات المقبلة، حيث يتعرض لـ«محطات تحول» تؤثر عليه وتغير فى شخصيته.
أما عن وجه الشبه بينى و«زياد»، فكلانا لديه ميول إبداعية، ويتميز بـ«العند»، فيما يختلف عنى فى كونه شخصية «أنانية» تحب نفسها بشدة، ويهمها فى المقام الأول مصلحتها الشخصية، وأن تسير الأمور وفقًا لما هو مخطط له.
■ ما أصعب مشهد واجهته فى العمل؟
- المواجهة بينى وخطيبتى «ملك» (ياسمين صبرى)، بعد اكتشافها خيانتى لها، وكذلك عند اكتشافها الحقيقة بعد عودة ذاكرتها لها خلال الأحداث المقبلة، والمسلسل ككل مجهد على المستويين النفسى والبدنى، واستغرق ساعات طويلة خلال التصوير والتدقيق فى تفاصيل الشخصيات لتخرج على أكمل وجه، الأمر الذى جعلنا لا ننام وأصابنا بإرهاق جسدى.
■ بذكر مشهد المواجهة.. كيف استقبل الجمهور خيانتك لـ«ملك» فى الأحداث؟
- تفاعل الجمهور مع الصدمة كان لطيفًا جدًا، إذ أسهمت هذه الصدمة، فى بداية الحلقة الأولى، فى متابعة الجمهور للعمل لرغبتهم فى معرفة الأحداث، وهو ما حرصنا عليه، من حيث اتخاذ الحلقات منحنى تصاعدى حتى لا يصاب الجمهور بأى ملل.
■ ما تصرفك إذا تعرضت لموقف مشابه فى الحقيقة؟
- فى الواقع أنا شخصية مسالمة للغاية، ولا أحتمل أن أتسبب فى الأذى لغيرى، وإذا تعرضت لموقف مشابه، لا أتوقع رد فعلى، لكنى سأتسم بالهدوء، وأحاول أن أبرر موقفى.
■ ماذا عن ردود الأفعال حول العمل ككل حتى الآن؟
- أحرص دائمًا على متابعة جميع الآراء حول المسلسل والشخصية التى أجسدها، ويهمنى تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، وأيضًا ردود الفعل فى الشارع، فهما «ترمومتر» النجاح بالنسبة لى. ووفقًا لتلك المتابعة، أرى أن ردود الأفعال «جيدة جدًا»، والمسلسل يتصدر مواقع التواصل الاجتماعى، ويحظى باهتمام ومتابعة المشاهدين، وكذلك أتلقى شخصيًا ردود أفعال إيجابية ومشيدة بشخصية «زياد»، وهذا أمر جيد بالنسبة لى.
وأى شخصية يتفاعل معها الجمهور سواء بالكره أو الحب هو نجاح لها وللعمل ككل، لأن التفاعل يعنى أن المشاهدين متابعون جيدون للعمل، وأن الشخصية مست قلوبهم، وأننى نجحت فى تقديمها بكل تفاصيلها المختلفة.
■ كيف تُقيّم تعاونك الأول مع ياسمين صبرى فى الدراما؟
- هناك حالة من التفاهم والتناغم بيننا فى التصوير، وأنا سعيد جدًا بالتعاون معها، فهى نجمة كبيرة وتمتلك الكثير من الذكاء، وتحب عملها وتتفانى فيه وتتمكن منه، وتحرص كل الحرص على خروجه بشكل جيد.
«ياسمين» ممثلة شاطرة ومخلصة ولديها رغبة حقيقية فى التعبير عن موهبتها، وأعتقد أن الأحكام التى يصدرها البعض على موهبتها «ظالمة جدًا»، وما يصدر من هجوم للبعض عليها دون وجه حق «قلة ذوق».
■ هل لك أى ملاحظات على تعاونك مع المخرج مرقس عادل؟
- ليست لى أى ملاحظات على العمل، أو أى شىء يتعلق بالإخراج، فكل مخرج له رؤية خاصة تتعلق بالعمل الذى يقدمه، وليس دورى تقديم ملاحظات، فأنا فى هذا العمل ممثل فقط.
وسعدت جدًا بالعمل مع مرقس عادل، فهو مخرج مختلف ولديه من الوعى والنشاط الكثير ليقدمه للعاملين معه فى أى عمل، وهو مخلص جدًا لشغله، وهذا ما اتضح فى المسلسل، لذا أتمنى تكرار التعاون معه.
■ ما رأيك فى المنافسة خلال الموسم الرمضانى الحالى؟
- المنافسة فى الموسم الرمضانى صحية وشريفة، وتحسن من مستوى الأعمال المقدمة، وهذا الموسم رغم الصعوبات التى واجهها الفنانون إلا أنه متنوع ومختلف، ويُقدّم وجبة دسمة للجمهور، وأنا سعيد جدًا بحالة التنوع والاختلاف التى تشهدها الأعمال الدرامية، وأرى أن ذلك فى صالح الصناعة بأكملها.
■ كيف كانت أجواء التصوير فى ظل انتشار «كورونا»؟
- كنا حذرين جدًا فى التعامل أثناء التصوير خوفًا من العدوى، لذلك اتخذنا كل الإجراءات الاحترازية، ولحسن الحظ أننا كنا قد انتهينا من تصوير ٩٠٪ من المشاهد قبل انتشار الفيروس، وأخذنا أسبوعين راحة ثم استأنفنا التصوير فى «اللوكيشن» الخاص بالعمل، وحرصنا على تعقيم المكان بشكل كامل، وتحقيق التباعد بين الأفراد.
■ هل انتهيت من تصوير فيلم «٢ طلعت حرب»؟.. وما دورك فى الفيلم؟
- نعم انتهينا من تصوير الفيلم، وهو يدور فى إطار ٤ حكايات، أشارك فى حكاية واحدة منها، وأؤدى شخصية «حسن» الشاب الذى يمتلك متجرًا فى شارع «الشواربى»، خلال الفترة بين أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات، وتدور الأحداث حول تأثر مجموعة من الأشخاص بالتغيرات السياسية فى تلك الفترة.
■ متى سيظهر فيلم «الغراب» إلى النور؟
- لم أنتهِ من كتابة الفيلم بعد، فالكتابة عملية تحتاج إلى الصبر، وأنا شخص متأنى، بالإضافة إلى انشغالى فى الفترة السابقة، وأتمنى أن يكتمل الفيلم فى العام المقبل.