في ذكرى ميلادها.. زيجات «عانس» السينما المصرية زينات صدقي
"عوض علينا عوض الصابرين يارب" جملة عرفها متابعيها منها خاصة من المقبلات على الزواج، استطاعت أن تسيطر على أدوار العنوسة بأفلام السينما المصرية، وتعتبر علامة في الأعمال الفنية، هي الفنانة زينات صدقي التي تحل اليوم ذكرى ميلادها.
ونبرز في السطور التالية زيجات "صدقي":
• أول زواج في حياتها
- ولدت في زينات صدقي في ٤ مايو عام 1912، بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، والتحقت بالمدرسة الإلزامية وقتها، ثم الابتدائية، لكن سريعا قامت والدتها بإخراجها من المدرسة خوفا عليها عليها من نظرات القناصة، وجلست في انتظار العريس، وبالفعل تزوجت وهي بعمر الخامسة عشر من أحد أقاربها، ولكن سرعان ما طُلقت بعد أقل من عام من زواجها.
• زواجها الثاني من الموسيقار إبراهيم فوزي:
- بعد عدة أعوام من طلاقها تزوجت من الموسيقي إبراهيم فوزي، لكن لم يستمر زواجهما أيضا لفترة طويلة وطلقت أيضا دون أن تنجب.
• زيجات أخرى:
- حاربت زينات صدقي أهلها من أجل الدخول بعالم الفن وبالفعل فعلت ذلك، ثم سافرت لبنان وعملت كمؤدية مونولوجات هناك ثم اتجهت للتمثيل، ثم دخلت مع فرقة الريحاني، وقيل إنها تزوجت من ممثل يدعى "محمد فوزي" كان يعمل معها فى فرقة الريحانى وقدم دورًا فى فيلم "إسماعيل يس فى مستشفى المجانين"، ثم توفي على المسرح وقامت صدقي بتكفل مصاريف، ثم قامت بدفنه في مقبرتها الخاصة ما استدعى البعض أن يقول إنها تزوجت، لكن هناك أقاويل أخرى تثبت أنها لم تتزوجه.
وتردد حول زينات صدقي أيضا أخبار بزواجها السري من أحد الضباط الأحرار ووالده كان عمدة، كما كانت تكن له حبا كبيرا لكنها انفصلت عنه أيضًا بسبب طلبه أن تترك الفن، لكنها رفضت وتفرغت تمامًا للفن واعتبرته كل حياتها.
• أدوارها بالسينما:
- استطاعت زينات صدقي أن تتقن أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان، فبدأت عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول "الاتهام" عام 1934 ثم فيلم "بسلامته عاوز يتجوز" عام 1936.
وحققت صدقي خلال عملها بالفن كلام الشهرة والثروة والنجاح في القدرة على تقديم أروع الأدوار التي ساعدتها في الحصول على لقب رائدة الكوميديا، كما أنها وحافظت على نفسها حتى آخر أيام حياتها، وتوفيت يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياتها، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت.