نيجيريا تسعى للحصول على قروض بـ7 مليارات دولار لمواجهة كورونا
تسعى نيجيريا للحصول على قروض من المؤسسات الدولية بقيمة تزيد على 6.9 مليار دولار؛ لمواجهة تداعيات فيروس كورونا وتأُثيراته على الاقتصاد.
وقالت وزيرة المالية النيجيرية زينب أحمد، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في العاصمة أبوجا، إن حكومة بلادها تتفاوض حاليا مع مقرضين دوليين بما فيهم البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وبنك التنمية الإفريقي "AFDB"، وبنك التنمية الإسلامي.
وأضافت الوزيرة، عقب لقاء عقدته مع قادة وممثلي مجلسي الشيوخ والنواب النيجيري سعيًا للحصول على موافقة برلمانية لتخصيص موازنة تدخل عاجلة بقيمة 500 مليار نيرة لمواجهة كورونا، أن حكومة أبوجا ستطلب قروضًا بقيمة 3.4 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، و2.5 مليار دولار من البنك الدولي، ومليار دولار من بنك التنمية الإفريقي.
وتابعت قائلة: "لقد تقدمنا أيضًا بطلب تمويل من آلية الائتمان العاجلة لمواجهة "كورونا" التي أعدها صندوق النقد الدولي للسحب من الحقوق القائمة في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي"، مشيرة إلى أن القروض المشار إليها ستكون خالية من أي اشتراطات خاصة.
وأشارت إلى مواصلة بلادها التفاوض مع البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي وبنك التنمية الإسلامي وصندوق النقد الدولي "للوصول إلى تمويلات وامتيازات لدعم تنفيذ موازنة عام 2020".
ولفتت الوزيرة إلى أن حكومتها طلبت من البنك الدولي سحب المخصصات المتبقية بالكامل، والبالغة 82 مليون دولار، كما أنها طلبت من مرفق (REDISSE) "منظومة ترصد المرض إقليميا" تمويلًا إضافيًا بقيمة 100 مليون دولار؛ لمواجهة الاحتياجات الطارئة الناتجة عن وباء كورونا في الولايات الـ36 والعاصمة الاتحادية.
وقالت الوزيرة النيجيرية: "سيمكننا ذلك من توسيع وزيادة وحدات الرعاية المركزة، وتقوية قدرات المعامل، والإسراع في شراء أجهزة الاختبارات والقياس، وتعزيز آليات الترصد للمرض، علاوة على تحسين إدارة المعلومات".
كانت نيجيريا قد أعلنت تسجيل 318 حالة إصابة بفيروس "كورونا"، ووفاة 10 حالات، حسب أحدث أرقام أعلنها مركز السيطرة على المرض في نيجيريا.