رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حنان مطاوع: شخصيتى فى «القاهرة كابول» قريبة من كل بيت مصرى

حنان مطاوع
حنان مطاوع

منذ ظهورها على الساحة الفنية وكل خطوة تخطوها ترسخ بها وجودها المميز، لتثبت أنها ممثلة من طراز فريد، وتلفت الأنظار إليها بأدوارها المثيرة والمتنوعة، مثل «عايدة» فى مسلسل «لمس أكتاف»، و«هدى» فى حكاية «٦٠٤» بالجزء الثانى من مسلسل «نصيبى وقسمتك»، وأخيرًا دورها «رحيل» فى مسلسل «بت القبايل»، الذى انتهى عرضه مؤخرًا، واعتبره كثيرون أولى بطولاتها المطلقة فى عالم الدراما، بسبب إتقانها الدور وخطفها الأضواء لصالحها.

«الدستور» التقت الفنانة حنان مطاوع، وأجرت معها حوارًا عن كواليس مسلسل «بت القبايل»، وكيفية تحضيرها دور «رحيل»، وتفاصيل أعمالها الفنية المقبلة، سواء فى رمضان بمسلسل «القاهرة كابول»، أو خارجه بمسلسل «إلا أنا».
■ بداية.. كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «القاهرة كابول»؟
- سعيدة جدًا بالمشاركة فى مسلسل «القاهرة كابول» المقرر عرضه فى رمضان المقبل، الذى عُرض علىّ بالتزامن مع تصوير مسلسل «بت القبايل»، لكن السيناريو وفكرة العمل للمؤلف المبدع عبدالرحيم كمال جذبانى بشدة، فأبديت موافقتى على الفور.

كما أن المسلسل يضم فريق عمل قويًا ونجومًا كبارًا، مثل الفنانين نبيل الحلفاوى وطارق لطفى وخالد الصاوى وفتحى عبدالوهاب، وبالطبع المخرج المجتهد حسام على، فضلًا عن شركة «سينرجى» المنتجة التى تتسم بالمصداقية وتوفير كل الإمكانيات لأى عمل فنى تنتجه ليخرج فى أفضل صورة.
■ وما تفاصيل دورك ضمن أحداث المسلسل؟
- لا أفضل الإفصاح عن تفاصيل دورى قبل عرض أى عمل فنى خاص بى، لكن كل ما أستطيع قوله إننى سأظهر فى شخصية «منال» ابنة عم «حسن» الذى يجسده الفنان نبيل الحلفاوى، وهى فتاة قريبة من كل بيت مصرى، ومتأكدة أن كل من سيشاهد العمل سيشعر بأنها من ضمن عائلته، خاصة الفتيات سيشعرن بأنها قريبة جدًا منهن، وتمثل فئة كبيرة منهن، وهو ما جعلنى أعشق هذه الشخصية وأجسدها بسهولة، رغم بعض التغيرات التى ستتعرض لها بحكم الظروف التى ستمر بها طوال الأحداث.
■ هل انشغالك بتصوير مسلسل «بت القبايل» عطلك عن تصوير دورك فى «القاهرة كابول»؟
- بالعكس تمامًا، كنت أوفق فى التصوير بين المسلسلين، وبفضل الله انتهيت من تصوير نصف مشاهدى ضمن أحداث «القاهرة كابول»، خاصة أن تصوير المسلسل انطلق داخل الديكور المخصص لشخصيتى، وتجمعنى جميع المشاهد بالفنان نبيل الحلفاوى الذى حالفنى الحظ بالتعاون معه، بسبب تحليه بالخلق والطيبة على المستوى الشخصى، والعبقرية فى التمثيل على المستوى المهنى. وهذا ليس معناه أننى سأنتهى من تصوير جميع مشاهدى خلال الفترة المقبلة، حيث انتقل فريق العمل إلى تصوير مشاهد فى ديكورات أخرى، وأتمنى التوفيق من الله عز وجل، وأن ينال العمل إعجاب الجمهور.
■ ما رأيك فى ردود الأفعال حول مسلسل «بت القبايل»؟
- أسعدتنى كثيرًا وفاقت توقعاتى، فعندما يبدى أحد من الجمهور إعجابه بالعمل أشعر بالراحة وبأن مجهودى وكل فريق العمل لم يضع هباءً. وأنا دائمًا أحرص بشدة على متابعة ردود الأفعال، وأهتم بما يوجه لى من قبل جمهورى، سواء انتقادًا أو إشادة، خاصة أننى أشعر بالمسئولية الكبيرة كلما زاد جمهورى من مختلف الفئات العمرية، وأتمنى دائمًا أن أظل عند حسن ظنهم بى، وهو ما يجعلنى دائمًا أتأنى فى اختيار أدوارى بدقة شديدة.
■ وماذا عن كواليس مشاركتك فى مسلسل «إلا أنا»؟
- عُرض علىّ خوض بطولة إحدى حكايات المسلسل، حيث تدور أحداثه فى إطار الدراما المشوقة المنفصلة المتصلة، فى قصص كل منها ١٠ حلقات، فأبديت موافقتى فور عرض فكرته علىّ، وانطلقت أولى حلقاته بالفعل مؤخرًا، بحكاية «بنات موسى» للفنانة الجميلة وفاء عامر، وحققت نجاحًا كبيرًا، ومن المقرر عرضه قبل رمضان وبعده.
■ ما سبب موافقتك على المشاركة فيه؟
- الفكرة جذبتنى جدًا، وقصتى ما زالت فى مرحلة الكتابة وسأبدأ تصويرها بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، ومتحمسة لها بشدة، خاصة أننى أعشق هذه النوعية من الدراما المثيرة التى تحمل أكثر من قصة مختلفة، وتضم أكثر من نجم. فالبطولة الجماعية لها رونقها، وتجمع قاعدة جماهيرية كبيرة، فى ظل أن كل فنان له جمهوره الخاص، فيجتمع عدد كبير من المشاهدين أمام شاشة التليفزيون لمشاهدة كل نجم من المشاركين، كما أن الدور القوى والمؤثر أهم بكثير من البطولة المطلقة بالنسبة لى.
■ ما رأيك فى المسلسلات التى تعرض خارج المواسم المعروفة؟
- استطاعت تحقيق نجاح كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا فى آخر عامين، وأصبحت جميع الأعمال الدرامية ذات رونق ولها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولم يقتصر نجاحها خلال موسم بعينه، خاصة فى شهر رمضان، وهو ما أتاح الفرصة لعدد كبير من الفنانين لخوض المنافسة الدرامية دون ازدحام أو ظلم، واستطاعت أيضًا أن تجمع الأسر المصرية أمام التليفزيون، مثلما كان يحدث فى الماضى.
■ كيف كان تصوير أعمالك الفنية فى ظل ظروف انتشار فيروس «كورونا المستجد»؟
- حرصنا على اتباع الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس، لكن دون خوف أو ذعر، فأنا ضد نشر الرعب فى قلوب الناس بمختلف البلدان العربية أو الأوروبية، وأرى أن خير الأمور الوسط، فلا خوف زيادة عن اللازم، ولا استهتار لدرجة الاستهانة بالفيروس والإهمال، لذلك على كل شخص فعل اللازم من المحافظة على النظافة الشخصية، وعدم الاختلاط بأشخاص مصابين، وغسل الأيدى بصفة مستمرة، فالوقاية خير من العلاج، وعندى يقين تام فى الله بأنها أزمة ستمر دون خسائر كبيرة، وأتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين وعدم إصابة أى شخص.
■.. وبالنسبة لأعمالك السينمائية؟
- لا يوجد لدىّ أى مشروعات سينمائية خلال الفترة الحالية، بسبب عدم عثورى على سيناريو مناسب يقنعنى بخوض المنافسة بعد فيلم «يوم وليلة» الذى عرض فى دور السينما مطلع العام الجارى، وحقق نجاحًا كبيرًا أسعدنى كثيرًا، وأفضل التأنى فى اختيار الأعمال السينمائية، خاصة أن لها جمهورها الخاص، وأنا أحترم جمهورى وأفضل اختيار الأعمال الفنية التى تليق به دون أن أخذله.
■ ما نوعية الأدوار التى تفضلين تجسيدها؟
- أعشق الأدوار المركبة الصعبة التى تكون بمثابة تحد كبير لنفسى قبل أى شىء، ولا أقبل بالأدوار السهلة أو المملة، وأفضل أن تكون الشخصية قريبة من المجتمع المصرى لتصل إلى قلب المشاهد بسهولة، وتكون خليطًا بين الخير والشر، ويصعب فهمها إلا فى نهاية الأحداث. وأترك فى النهاية النتيجة لله عز وجل على حسب اجتهادى وحرصى الشديد على خروج الدور بالشكل المطلوب، وهذا سبب حرصى على اختيار فريق العمل أيضًا مع الدور، فالمخرج «الشاطر» بمثابة عمود العمل، سواء فى السينما أو الدراما، وهو أيضًا الذى يستطيع إظهار بريق الممثل واستخراج موهبته الكامنة بداخله.