«قوت القلوب» أبطال وصُناع المسلسل يتحدثون مع بدء العرض على «الحياة»
انطلق عرض المسلسل الاجتماعى «قوت القلوب»، على قناة «الحياة»، وسط ترقب عدد كبير من المشاهدين لأحداثه، بسبب قصة العمل التى تتناول قضايا البيت المصرى وعاداته وتقاليده، وذلك فى إطار ممزوج بالكوميديا.
وتدث عدد من أبطال العمل، بجانب مخرجه الكبير مجدى أبوعميرة ومؤلفه محمد الحناوى، لـ«الدستور»، عن أبرز كواليس التصوير، وطبيعة دور كل منهم، وتوقعاتهم لشكل المنافسة، خاصة مع عرض العمل خارج السباق الرمضانى.
ويشارك فى المسلسل، الذى يقع فى ٥٠ حلقة، النجمة الكبيرة ماجدة زكى وخالد زكى ومحمد أنور وإسلام جمال وسهر الصايغ ورانيا فريد شوقى وفراس سعيد ونورهان، وهو من إنتاج شركة «سينرجى».
خالد زكى: يتناول قضايا تهم الشارع.. وملىء بالمفاجآت
أبدى الفنان خالد زكى سعادته بالتعاون مع النجمة ماجدة زكى والمخرج مجدى أبوعميرة خلال العمل الذى وصفه بالمختلف والمميز، مشيرًا إلى أنه يتناول قضايا مهمة فى الشارعين المصرى والعربى، بطريقة مكتوبة بشكل مميز.
وقال «زكى» إن كواليس العمل امتزجت فيها الخبرة بالشباب، حيث تتنوع وتتناغم طرق التمثيل خلال الحلقات، التى ستكون مليئة بالمفاجآت، خاصة خلال حلقاته الأولى، مشيرًا إلى أن أغلب مشاهده تجمعه بالفنانة رانيا فريد شوقى، التى تجسد شخصية ستكون مؤثرة للغاية، على حد قوله. وذكر أن «المخرج مجدى أبوعميرة صور العمل بشكل محترف للغاية، وأظهر قدرته الكبيرة فى عالم الإخراج، وخبرته ستكون ظاهرة منذ أول مشاهد العمل».
واختتم: «العمل سيكون من الأعمال المنتظر نجاحها؛ لأنه سيمس قلوب المشاهدين بسبب قصته التى تتناول مشاكل وقضايا مجتمعنا المصرى والعربى عمومًا، وأتمنى أن يظهر حجم المجهود الذى رأيناه خلال فترات التصوير الطويلة فى أعين المشاهدين مع حلقات المسلسل المقبلة».
رانيا فريد شوقى: ثريا شخصية مختلفة.. وكواليس العمل ممتعة
قالت رانيا فريد شوقى إنها تصور مشاهدها بشكل يومى ولعدد ساعات طويلة، مشيرة إلى أنه على الرغم من طول فترة التصوير، فإنها مستمتعة بذلك خاصة مع وجود عدد كبير من النجوم خلال أحداثه.
وأضافت أنها تجسد شخصية «ثريا» وهى شخصية مختلفة ومليئة بالتفاصيل والأحداث المتنوعة، وستتضح معالمها منتصف حلقات العمل، مشيرة إلى أنها لم تقدم شخصية مثلها من قبل.
وعن تعاونها مع خالد زكى قالت: «العمل بجانبه ممتع، فهو ممثل كبير نتعلم منه بالطبع، فلديه كاريزما خاصة، ودوره معى سيكون مؤثرًا خلال الحلقات، كما أن التعاون مع باقى فريق العمل كان جيدًا للغاية وبه الكثير من الاستمتاع بالنسبة لى، وأتمنى أن يصل ذلك إلى المشاهد».
وتابعت: «المخرج مجدى أبوعميرة لديه نظرة مختلفة، أما سيناريو العمل، الذى كتبه محمد الحناوى، فمصنوع بطريقة تصل لقلوب المشاهدين بسلاسة»، مختتمة: «منذ الوهلة الأولى لرؤية السيناريو تحمست للغاية للعمل، فهو نص جيد وبه الكثير من المفردات الموجودة فى مجتمعنا».
سهر الصايغ: ماجدة زكى أم حقيقية وممثلة محترفة
أعربت الفنانة سهر الصايغ عن سعادتها بالعمل مع النجمة ماجدة زكى، ووصفتها بـ«الممثلة المحترفة»، التى تعرف أسرار نجاح العمل، مشددة على اعتزازها بالعمل مع المخرج مجدى أبوعميرة الذى قالت إنه يدعو للفخر.
وقالت إنها تجسد شخصية ابنة الفنانة ماجدة زكى، التى وصفتها بأنها «أم حقيقية»، مشيرة إلى أن «هذا ما شعرت به أثناء التصوير وفى الكواليس».
وعن تفاصيل العمل قالت: «يتضمن العديد من الأحداث الاجتماعية، التى تبرز الجانب الإنسانى فى البيت المصرى»، موضحة أن العمل يظهر حياة المصريين على الشاشة بـ«لحم ودم» بطريقة واقعية للغاية، مختتمة: «قاربت على تصوير دورى فى الـ٥٠ حلقة الخاصة بالعمل».
محمد الحناوى: أوشكت على إنهاء كتابة حلقاته
كشف المؤلف محمد الحناوى عن أن الفنانة ماجدة زكى كانت أول من طلب منه العمل على كتابة مسلسل اجتماعى، الأمر الذى دفعه لكتابة قصة المسلسل وعرضها عليها، مشيرًا إلى أن العمل لاقى استحسانها فوافقت على تقديمه على الفور. وقال: «الفنانة ماجدة زكى كانت تريد تقديم مسلسل اجتماعى، واتفقنا على هذا العمل، ثم التقينا المخرج مجدى أبوعميرة، الذى كنت أحلم بالعمل معه، لكونه واحدًا من أهم مخرجى الدراما المصرية، وبالفعل عقدنا عدة جلسات مثمرة للاتفاق على التفاصيل ثم بدأنا التصوير». وعن فكرة المسلسل ذكر أن «الإطار العام للعمل يتناول حياة الأسرة المصرية التى تعتمد على الأم بشكل كبير، وذلك فى إطار كوميدى».
وختم بقوله: «المسلسل يتكون من ٥٠ حلقة، سيجرى عرض أول ٢٥ حلقة منها قبل شهر رمضان،، وكتابة الحلقات أوشكت على الانتهاء، ومن المرجح أن تكون جاهزة تمامًا خلال أيام».
فراس سعيد: دورى يسلط الضوء على أهمية الأب فى الأسرة
وصف فراس سعيد الشخصية التى يقدمها خلال أحداث العمل، وهى محامٍ تجمعه علاقة صداقة بابنته، بأنها معبرة عن النموذج الأبوى المنتشر فى مجتمعاتنا العربية، موضحًا أن العمل يسلط الضوء على علاقة الأب بالأبناء بطريقة واقعية مشابهة لنماذج كثيرة نصادفها فى حياتنا اليومية.
وقال: «العمل يبرز العلاقات الإنسانية الموجودة فى كل بيت عربى، ودورى يركز أكثر على علاقة الأب ودوره فى حياة أهل بيته، بطريقة درامية كتبت بشكل محترم للغاية، لذلك أراهن على نجاح المسلسل بشكل كبير».
وأضاف أن الدور يجمعه فى عدد من المشاهد مع بطلة العمل ماجدة زكى، حيث يتداخل معها فى العديد من الأحداث التى تظهر فى منتصف حلقات العمل فى إطار من الدراما المشوقة والمعتمدة على المعالجة الإنسانية بشكل أعمق، واصفًا «ماجدة» بأنها شخصية ودودة للغاية وخفيفة الظل وتخلق حالة من المرح فى كواليس التصوير.
وعن التخوف من توقف التصوير بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، قال: «هناك وعى كبير فى اللوكيشن، ونعمل طوال الوقت على اتباع الاحتياطات اللازمة التى نصحت بها وزارة الصحة وأجهزة الدولة، حيث نلتزم بوضع الكمامات طوال أوقات التصوير».
وعن موعد انتهاء التصوير، كشف: «يتبقى أمامنا نحو أسبوعين فقط لنكمل العمل، ونتابع التصوير فى عدة أماكن من ضمنها مدينة الشيخ زايد إلى جانب شركات وفيلات هناك، وبعدها سنأخذ إجازة لنستكمل تصوير باقى حلقات الجزء الثانى».
واختتم: «الجميع ينتظر عودة المخرج مجدى أبوعميرة بعد غياب لسنوات عن الدراما التليفزيونية، فهو مخرج كبير، وشرف لى أن أعمل معه فقد أظهر خبرة إخراجية كبيرة خلال التصوير، وأتمنى أن نقدم عملًا يليق بالأسرة العربية
مجدى أبوعميرة: نصور 16 ساعة يوميًا.. لا أفارق اللوكيشن.. وطرح ٢٥ حلقة قبل موسم رمضان
كشف المخرج مجدى أبوعميرة عن أنه رفع ساعات التصوير لأكثر من ١٦ ساعة يوميًا، من أجل الانتهاء من المسلسل فى أقرب وقت ممكن.
وقال: «أصبحت مشغولًا للغاية فى تصوير المسلسل، وتقريبًا لا أفارق اللوكيشن الذى أصل إليه فى الصباح الباكر، وأستمر حتى صباح اليوم التالى أحيانًا».
وعن أسباب اختياره هذا العمل قال: «فى بداية الأمر اتفقنا على تصوير عمل جديد يتناول قضايا البيت المصرى والعربى أيضًا، ويصل إلى عقول المتفرجين من جميع الأجيال، وهذا ما قررنا تنفيذه منذ بداية التحضيرات، وهذا ما شاهده الجمهور فى برومو العمل». وأضاف: «العمل يجرى تصويره فى هذه الفترة من أجل الانتهاء منه فى أسرع وقت، لعرض أول ٢٥ حلقة منه قبل حلول رمضان، ونعمل حاليًا على الانتهاء منه، الأمر الذى يجعلنا نزيد من فترات التصوير». وعن العرض خارج رمضان قال: «برأيى عرض الأعمال خارج رمضان أثبت نجاحه، خاصة مع نجاح عدة أعمال تم عرضها خارج الموسم، من بينها مسلسل (أبوالعروسة) الذى حقق نجاحًا كبيرًا، لذا فالعرض خارج رمضان قد يكون أكثر ملاءمة لعدد من الأعمال فى ظل ازدحام الموسم الرمضانى». واختتم: «النص تمت كتابته بشكل محترم، وبالتعاون مع الكاتب محمد الحناوى أصبح العمل جيدًا للغاية، خاصة أن لديه رؤية متميزة تقوم على الواقعية، كما أن التعاون مع فنانين كبار مثل ماجدة زكى وخالد زكى ورانيا فريد شوقى وجميع أبطال العمل، يعد شيئًا مميزًا، بالإضافة إلى المواهب الشابة».