مدير مستشفى سعاد كفافي يكشف حقيقة اكتشاف 22 حالة إصابة بـ«كورونا»
علق الدكتور محمد صفوت، مدير مسشفى سعاد كفافي التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على ما تم تداوله عن إصابة 22 شخصا في المستشفى بفيروس كورونا، قائلا، إن هذا الكلام هو مجرد فبركة، ويجب أن نكون على وعي بأن المستشفيات والمؤسسات والأطباء هم حائط السد لمواجهة هذا الفيروس، ويجب تحري الدقة وعدم نشر الأكاذيب.
وكشف مدير مستشفى سعاد كفافي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، بببرنامج 90 دقيقة،المذاع على فضائية المحور، تفاصيل حالة المريض الذي أشيع عنه أنه مصاب بكورونا داخل المستشفى، موضحا أن هذا المريض دخل المستشفى منذ أسبوع بحالة صحية لا علاقة لها بكورونا وكان مريض بالقلب، وبعد دخوله المستشفى ظهرت بعض الأعراض الخاصة بالجهاز التنفسي وتم إجراء الفحوصات التي تؤكد أو تنفي الإصابة.
ولفت مدير مستشفى سعاد كفافي، إلى أنه بعد إجراء التحاليل والآشعة تأكد وجود إصابة في التنفس، وتم التنسيق مع وزارة الصحة بعد الشك في إصابة المريض بكورونا، وتم إرسال سيارة إسعاف لنقله لمستشفى حميات إمبابة يوم الأربعاء الماضي، وظهرت النتيجة يوم الجمعة صباحا، بأن النتيجة إيجابية بعد تحويله وليس في مستشفى سعاد كفافي.
وتابع أن وزارة الصحة تنسق بشكل جيد مع المستشفيات، وظهر ذلك بشكل كبير مع هذه الحالة المصابة بكورونا حيث تواصلت الوزارة مع المستشفى وتم حصر جميع المتعاملين مع المريض ومنهم المجموعة المخالطين للمريض بشكل مباشرة لفحصهم ومجموعة من الذين تعاملوا معه بشكل غير مباشر، ومجموعة ممن لم يتعاملوا معه.
ولفت إلى أنه على الفور بدأت مديرية الصحة التحرك لأخذ العينات من جميع الفئات بالتنسيق مع وزارة الصحة والمديرية والمعامل المركزية، منوها إلى أنه في حال وجود حالة إيجابية لابد أن يتم التعامل مع الفيروس والمخالطين.
وأوضح الدكتور محمد صفوت، أن المستشفى بدأت منذ شهر يناير الماضي، خطوات وخطط لمواجهة كورونا لحماية المترددين والمتواجدين ولذلك تم التعامل بحرفية في هذه الحالة.
ولفت إلى أن الوضع في المستشفى الآن آمن تماما ولدينا مجموعة من المرضى في أمان تام من فيروس كورونا وتم فحص الجميع، لافتا إلى أن كل الشائعات المروجة عن وجود حالات مصابة غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح.
