رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون يعتمد حاملات المروحيات الخفيفة بدلا من الطائرات الضخمة

حاملات المروحيات
حاملات المروحيات الخفيفة

تدرس قيادة البحرية الأمريكية إمكانية تقليص أسطول حاملات الطائرات الضخمة مثل Gerald R. Ford واستخدام حاملات المروحيات الخفيفة الأصغر حجما بدلا منها.

وهناك أكثر من سبب لذلك، وأولها هو السعر الباهظ لحاملات الطائرات الحديثة. فعلى سبيل المثال كلفت حاملة الطائرات Gerald R. Ford البنتاجون 15 مليار دولار، مقارنة بحاملة الطائرات القديمة من طراز Nimitz التي لا تقل حجما عنها وكلفت الجيش الأمريكي 5.5 مليار دولار.

وقالت صحيفة Military Watch، إن الأجهزة المغناطيسية لدفع الطائرات والرادارات الأكثر حساسية وغيرها من المستجدات التقنية رفعت سعر حاملة الطائرات إلى حد غير مقبول.

ويكمن السبب الآخر في تعرض حاملات الطائرات للسلاح الروسي والصيني الحديث، والمقصود بالأمر هو صواريخ "كينجال" الروسية فرط الصوتية، وصواريخ DF-21D وDF-26 الصينية الباليستية التي تستطيع تدمير حاملة الطائرات بضربة واحدة، مع العلم أن الولايات المتحدة لا تمتلك حاليا وسيلة ضد الصواريخ الروسية والصينية باستثناء تدمير الأقمار الصناعية التي توجهها.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تستمر في اختبار صاروخها البحري فرط الصوتي "تسيركون" الذي سينصب في السفن الحربية والغواصات وسيدمر حاملة الطائرات من مسافة 500 كيلومتر.

وأجبر كل ذلك البنتاجون على دراسة احتمال تقليص عدد حاملات الطائرات من طراز "فورد" حتى 4 سفن واستبدال حاملات الطائرات القديمة من طراز "نيميتس" بحاملات المروحيات الخفيفة من طراز Wasp وAmerica التي تقل إزاحتها عن إزاحة حاملات الطائرات بمقدار 2.5 مرة والتي تستطيع أن تحمل إلى جانب المروحيات مقاتلات "إف – 35" كذلك.