رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال "الأخ الكبير" مفاجأة كبيرة فى الحلقات الأخيرة

الأخ الكبير
الأخ الكبير


نجاح جماهيرى باهر حققه مسلسل الأخ الكبير، منذ بدء عرضه على شاشة قناة «cbc»، الذى انعكس على تصدره قائمة محرك البحث العالمى «جوجل»، وتحقيقه نسب مشاهدات عالية على موقع «يوتيوب». وروى ٦ من أبطال المسلسل، فى حديثهم مع «الدستور»، الكواليس التى صاحبت خروج هذا العمل للنور، والتفاصيل التى أسهمت فى تتويجه بالنجاح، بجانب الجهود التى بذلوها لأداء أدوارهم، وطبيعة الشخصيات التى قدموها.
وأدى دور البطولة فى العمل الذى يمتد لـ٤٥ حلقة، وينتهى عرض حلقاته الأربعاء المقبل، كل من محمد رجب، وأيتن عامر، ودينا فؤاد، وهبة مجدى، وإيهاب فهمى، ومحمود حجازى، وهو تأليف أحمد عبدالفتاح، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج شركة «سينرجى».

محمد رجب: تصدر «التريند».. وشهامة «حربى» جذبت الجمهور

قال الفنان محمد رجب إن شخصية «حربى» التى قدمها خلال أحداث المسلسل تعبر عن شريحة كبيرة فى المجتمع المصرى، إذ تتميز بالشهامة والمروءة والوقوف بجانب الآخرين فى أزماتهم دون معرفة مسبقة، فقط من أجل مساعدة الغير، لا لأى غرض آخر. وأضاف «رجب» أن الشخصية التى أداها كان الهدف الأول والأخير لها، حماية عائلتها وضمان سلامتها، وأن تكون فى خير دائم، متابعًا: «حربى انعكاس للكثير من الشخصيات التى نراها فى المجتمع، لذلك كان الجمهور حريصًا على متابعة كل حلقة، بسبب الشغف الذى منحته له الشخصية». وعبر عن سعادته البالغة بردود الأفعال حول المسلسل، قائلًا: «فوجئت بردود الأفعال القوية حول المسلسل، منذ عرض أولى حلقاته يوم ٥ يناير الماضى، خاصة أنها تعتبر التجربة الأولى لى فى بطولة عمل فنى ضمن موسم مسلسلات الشتوية، إضافة إلى أنه تجربتى الأولى فى الأعمال الدرامية المطولة التى تمتد لـ٤٥ حلقة».
وقال إن المسلسل ظل طيلة عرض حلقاته متصدرًا «التريند» على مواقع التواصل الاجتماعى ومحرك البحث العالمى «جوجل»، ما يعكس نجاح وتأثير أحداث كل حلقة، على الجمهور فى مصر والوطن العربى، كما أنه فوجئ بأن الجمهور استعان بـ«البوستر الدعائى» للعمل فى أغلفة بعض الدفاتر الورقية، إضافة إلى انتشار ونجاح أغنية «التتر» التى أداها المطرب الشعبى أحمد شيبة. وأرجع السبب الرئيسى فى نجاح العمل إلى شركة «سينرجى» المنتجة، التى وفرت جميع الإمكانيات كى يخرج المسلسل بصورة تليق بالدراما المصرية، بجانب الكبير إسماعيل فاروق، الذى تعاون معه من قبل فى الفيلم السينمائى «الخلبوص»، واصفًا إياه بأنه مخرج متميز ويعتبر أحد أسباب نجاح العمل. وأضاف أنه كان يشعر داخل كواليس المسلسل بأنه وسط أسرته، خاصة أن معظم الأبطال تعاون معهم من قبل فى أعمال أخرى، وعلى رأسهم الفنانة أيتن عامر، التى وصفها بأنها «وش الخير» عليه دائمًا فى أعماله، إضافة إلى راندا البحيرى وإيهاب فهمى اللذين تعاون معهما فى فيلم «صابر جوجل». وعن خريطة عمله، خلال الفترة المقبلة، قال: «عُرض علىّ خلال الأشهر الماضية العديد من السيناريوهات السينمائية، لكنى لم أحسم موقفى تجاه أى منها، حتى الآن»، مشيرًا إلى أنه منذ نجاح مسلسله الأخير «علامة استفهام»، الذى عرض ضمن الماراثون الرمضانى الماضى، قرر التركيز على المسلسلات التليفزيونية، بعدما اعتاد على مدار السنوات الماضية تقديم عمل سينمائى كل عام.

هبة مجدى: القصة الاجتماعية لمست قلوب المشاهدين

رأت الفنانة هبة مجدى أن شخصية «صفية»، التى قدمتها خلال العمل، مختلفة وتحمل داخلها الكثير من المشاعر المختلطة، وهو ما جعلها تجذب المشاهدين بشكل كبير، وتتلقى ردود أفعال قوية ومتنوعة عليها من داخل الوسط الفنى وخارجه، منذ بدء عرض الحلقات. وأرجعت نجاح العمل إلى كونه قصة اجتماعية مهمة تلمس قلوب الجمهور منذ بداية عرضها، ومكتوبة بطريقة جميلة جدًا، بعدما نجح المؤلف أحمد عبدالفتاح فى نسجها بشكل فريد، وفى إظهار مشاعر حقيقية فى كل الشخصيات. ووصفت تعاونها مع محمد رجب بأنه «ممتع»، لأنه ممثل متميز لديه شخصية مختلفة وطباع هادئة خلال الكواليس، ويتعاون بشكل تلقائى مع الجميع، مضيفة: «فريق العمل بالكامل كان مدهشًا لأبعد الحدود». وعبرت عن سعادتها بالتعاون مع المخرج إسماعيل فاروق، الذى استفادت كثيرًا منه ومن أفكاره وطريقته فى التصوير، مشيرة إلى تعاونها معه منذ نحو ٧ أعوام فى فيلم «القشاش»، لكن التعاون الحالى كان مختلفًا كثيرًا، لاختلاف القصة والأبطال المشاركين.

أيتن عامر: روح المنافسة وراء نجاحه.. والكواليس مرحة ومليئة بالسعادة

وصفت الفنانة أيتن عامر الكواليس الخاصة بالعمل بأنها كانت مليئة بالمرح والسعادة وروح التعاون، معتبرة أن المسلسل تجربة فنية متكاملة، ولون قريب من الجمهور.
وقالت «أيتن» إن ردود أفعال الجماهير حول العمل كانت مبهرة وفاقت كل التوقعات، مشيدة بروح المنافسة التى جمعت طاقم التمثيل، ومعبرة عن رأيها فى أداء محمد رجب، قائلة: «فنان متميز وموهوب وينشر البهجة داخل الكواليس، وأحب التعاون معه».
وذكرت أن البطولة الجماعية والمشاركات النسائية أعطت للعمل روحًا من المنافسة الشريفة، موضحة أن: «كل فنان شارك كان له طابع خاص به ومختلف، وكان ذلك فى صالح المسلسل والجمهور شعر بذلك بنفسه أثناء المشاهدة». وأشارت إلى أنها كانت تقّيم دورها من ردود أفعال الجمهور على مواقع التواصل، مواصلة: «أنا أحرص على التأنى فى اختيار أدوارى، وأفعل ذلك بدقة شديدة، لأظل عند حسن ظن جمهورى».
وقالت إنها تحرص دائمًا على التنوع فى أدوارها وعدم التكرار وحصر نفسها فى نوع معين من الأدوار، لذلك تشارك فى مختلف الأعمال الفنية بين الكوميدى والتراجيدى والدرامى.
وعن خريطة عملها الحالية، قالت إنها تواصل تصوير مشاهدها فى مسلسل «فرصة تانية»، المقرر عرضه خلال ماراثون رمضان المقبل، وتظهر خلال أحداثه كضيفة شرف.

دينا فؤاد: المواطنون فى الشوارع ينادوننى بـ«عبير».. وهى شخصية أصيلة

اعتبرت الفنانة دينا فؤاد شخصية «عبير» التى قدمتها فى المسلسل مثالًا للمرأة المصرية القوية والأصيلة والمخلصة التى تقف إلى جانب زوجها طوال الوقت. وقالت «دينا»: «جميع مقومات نجاح الشخصية كانت متوافرة، خاصة لدى الجمهور، بسبب صفاتها الموجودة فى بنات الأسرة المصرية، وهو ما جذبنى للمشاركة فى المسلسل، لأنى أفضل الأدوار والأعمال التى تحكى وتجسد واقعًا نعيشه فى المجتمع المصرى». وأضافت أن الشخصية اجتذبت الجمهور ونالت استحسانه كثيرًا، لدرجة أن البعض حين يقابلها فى الشارع يناديها بـ«عبير»، وهو ما يدخل السرور على قلبها، لأن ذلك دليل على أن الشخصية تركت أثرًا فى قلوب وعقول الجمهور. وتابعت: «توقعت نجاح العمل عندما قرأت السيناريو الخاص به، الذى كتب بشكل محترف ومتقن، وتضمن أحداثًا شيقة ومميزة وجديدة، لكن رغم إيمانى بذلك لم أتوقع هذه الضجة التى أثيرت حوله، وتصدره التريند ومحرك البحث العالمى جوجل، ويوتيوب». وعن تعاونها مع الفنان محمد رجب، قالت إنها استمتعت به جدًا، خاصة أنها تؤمن بأنه فنان مميز ومجتهد على المستوى المهنى، وحقق نجاحات كثيرة ولديه عدد كبير من المحبين والمتابعين من مختلف البلدان العربية. وأضافت: «أنا أعشق تمثيله وأداءه، وإخلاصه لعمله وفنه، ويستحق النجاح الذى تلقاه منذ عرض أولى حلقات العمل، وهو على المستوى الشخصى إنسان متواضع، وأكن له كل الاحترام والتقدير». وأبدت رأيها فى الأعمال الدرامية المطولة، قائلة: «حققت نجاحات، خلال الفترة الماضية، وهذه النوعية من الأعمال التى تعرض خارج رمضان خلقت موسمًا جديدًا افتقده الجمهور، الذى اعتاد فى الماضى على استمرار عروض الدراما المميزة طوال العام، وعدم اقتصار النجاح على موسم بعينه».

إيهاب فهمى: صوّرنا آخر المشاهد فى منطقة بولاق بين الأهالى

ذكر الفنان إيهاب فهمى أن العمل يحتوى على العديد من المشاهد الصعبة والمؤثرة، وهو ما جعله يصل للناس بسرعة ويحظى بكل هذا النجاح والشغف فى معرفة الأحداث التالية. وأوضح «فهمى» أن العمل استطاع تحقيق نجاح جماهيرى بسبب طبيعة القصة التى كتبها المؤلف، فالمحتوى المقدم فى كل حلقة يجعل المشاهد ينتظر ويتشوق لباقى الأحداث فى الحلقات التالية، وهو ما رآه من متابعته ردود الأفعال، سواء من المقربين أو على «السوشيال ميديا». وأشار إلى تصوير العمل فى عدة مواقع داخلية وخارجية، ما أعطى للقصة واقعية شديدة، حتى إن آخر المشاهد كان فى منطقة بولاق، وسط المواطنين بالشارع، لافتًا إلى سابقة تعاونه مع الفنان محمد رجب، وتقديمهما أكثر من عمل معًا، من ضمنها فيلم «صابر جوجل».

محمود حجازى: «كريم» أثار الجدل لأنه ملىء بالتناقضات والغل

وصف الفنان محمود حجازى شخصية «كريم» التى أداها خلال العمل بـ«الصعبة»، لأنها حملت الكثير من التناقضات الداخلية، التى كانت شاقة فى أدائها، الأمر الذى أدى إلى أن تكون مثار جدل كبير لدى الجمهور. وأوضح «حجازى» أن «الشخصية كانت مشحونة بالتناقضات وبمشاعر غل وكره شديدين، فى ظل امتلاكها طموحًا كبيرًا للوصول إلى الغنى والنجاح، ورغبتها فى تحقيق ذلك الهدف حتى لو استخدمت أساليب خارجة عن القانون». ووصف طبيعة التعاون والأجواء داخل العمل، بقوله: «كانت هناك كيميا واضحة بين كل أفراد الفريق، وشعر الأبطال براحة نفسية شديدة حتى قبل انطلاق التصوير، وهو ما ظهر على الشاشة أمام الجمهور منذ بداية عرض المسلسل».