محمود محيي الدين: اقتصاد الصين بعيد عن التأثر بتوابع «كورونا»

قال الدكتور محمود محيي الدين، نائب رئيس البنك الدولى السابق، إن أزمة فيروس كورونا ظهرت في أوضاع اقتصادية عالمية سيئة، مشيرًا إلى أن النمو الاقتصادي العالمي كان مقدرا له أن يتحرك لنحو 6.1%.

وأضاف نائب رئيس البنك الدولى السابق، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن هذا الوضع الاقتصادي السيئ جاء نتيجة وضع سياسي عالمي به عجز في الثقة، واتهامات متبادلة بين الدولة.

• تأثر الاقتصاد الصيني بالفيروس

وعن مدى تأثر الاقتصاد الصين، أو تراجعه بسبب فيروس كورونا، أوضح محمود محي الدين، أن شركات التأمين العالمية لم تذكر أن فيروس كورونا سبب تراجع أي اقتصاد، إلا شركة واحدة ذكرته كسابع سبب، وسبقه أسباب تتعلق بتغيرات المناخ، والاضطرابات الجيوسياسية.

• حجم الاقتصاد الصيني

ولفت رئيس البنك الدولي السابق، إلى أن هذه ليست الأزمة الصحية الأولى التي تواجه الصين، كما أوضح أن اقتصاد الصين منذ عام 2008 زاد الضعف، فالصين تمثل 20% من سكان العالم، و20% من الاقتصاد العالمي، ويأتي كثاني اقتصاد بعد اقتصاد الولايات المتحدة الذي نسبته 24% من الاقتصاد العالمي.

• الصادرات الصينية

وأوضح أن الاقتصاد الصيني يختلف عن الاقتصاد الأمريكي، بأنه المتاجر الأول عالميًا، ومسألة تأثر صادراته بفيروس كورونا، مازال الحديث عنها أمر مبكر، مشيرًا إلى أن 14% من إجمالي الواردات للدول العربية صينية، وهي ليست متعلقة بسلع، وإنما سلع وخامات وسلع وسيطة.

• هل كورونا مؤامرة على الصين؟

واستبعد رئيس البنك الدولي السابق، نظرية المؤامرة، أن دولة ما زرعت الفيروس لضرب الاقتصاد الصيني، قائلًا: "حروب البيولوجية تكون ذات تأثير وعدوان محدود ومحصور، محدش يعور عينه عشان يخوف حد".